أثار تمويل الإمارات لبناء كنيسة في مدينة العبور بالقاهرة، ضمن ما يسمى بالمشروعات التنموية الإماراتية في مصر؛ استياءً كبيرًا على صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وكتب احدهم : مشاريع الإمارات الخيرية في مصر هو ده النظام الإماراتي باختصار يا مسلمين بتدفع مليارات لقتل المسلمين ومليارات زيهم لبناء الكنائس هذا وقد ظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بناء “كنيسة القديس بولس بمدينة العبور الذي تعود ملكيتها لبطريركية الأقباط الأرثوذكس، بتمويل من دولة الإمارات ضمن مساهمتها في ما يسمى بالمشروعات التنموية بمصر”. وأعرب ناشطون على مواقع التواصل عن استيائهم من تمويل الإمارات للكنائس ضمن ما يسمى بالمشروعات التنموية، في ظل ارتفاع نسب البطالة في مصر، كما أن الكنيسة القبطية تمتلك أموالًا طائلة لا تراقبها حكومة الانقلاب. ورأى بعض المعلقين على تويتر أنه “ليست الإمارات من تحدد المشاريع التي تمولها بل الدولة المستفيدة، وبما أن مصر فيها مسيحيون فيجب على الدولة أن تراعيهم وتعطيهم حقوقهم وليس في ذلك عيب ولم تنتقص دول الخلافة حقوق المسيحيين وغيرهم عبر التاريخ ..”. لكن رد عليه آخرون معتبرين أن “الدولة الممنوحة تقدم مقترحات بالمشروعات والدولة المانحة لها أن تقبل أو ترفض”. يذكر أنه في العام الماضي؛ زار بابا الكنيسة القبطية تواضروس دولة الإمارات، واستقبل استقبالًا حافلًا من المسؤولين هناك.