أرسلت المنظمة العالمية للتنمية والشباب "رايس" الأيطالية برقية تهنئة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة الأحتفال بعيد القيامة المجيد وشم النسيم معرباً عن تمنيها له بالصحة، وأن يشهد عهده خير، وسلام، ومحبة لجميع المصريين. كما أرسلت المنظمة التهنئة الى البابا ابرهيم اسحاق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية فى مصر والقس اندرية ذكى رئيس الطائفة الأنجيلية بمناسبة عيد القيامة راجياص من الله ان يعم السلام والأستقرار فى مصر. واضافت المنظمة فى بيان لها مساء امس ان احتفالات المسيحية والأسلامية تعطى البهجة والمحبة والترابط المشترك بين عنصرى الامة ويؤكد على التسامح والمحبة بين الطرفين ,معرباً عن تمنيها بمزيد من السلام والتلاحم المشترك وتقديم نموزج وطنى يشهد له العالم. ومن جانبة وجهت الدكتوره لورا فروستاتشى التهنئة الى الشعب القبطى فى شتى العالم متمنياً من الله ان يعم السلام فى الشرق الأوسط. واضافت فروستاتشى فى تصريح خاص ان مسلمى ومسيحى العالم يحتفلون بميلاد السيد المسيح على السلام كما يحتفلون بعيد القيامة، لافتاً ان تلك الاعياد تجعل قوة التلاحم والترابط تزداد وينتشر السلام والمحبة فى العالم. وطالبت فورستاتشي جموع الشعب المصري حكومه وشعبا للتكاتف معا لمواجهه التحديات والقفز علي الحواجز والمعوقات للوصول الي الاستقرار الكامل تحت رئاسه الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي نتعلم منه الأن كيفيه مكافحه الأرهاب. واعربت الدكتورة ايفون رمزى عن تمنياتها ان يكون عام 2015 عام السلام والمحبة فى ربوع العالم خالى من الاعمال الارهابية وان يتنشر السلام فى مصر الذى عانت من الارهاب طوال السنوات الماضية ,مؤكداً ان الرئيس السيسى يقود البلاد بحكمه وسوف يصل بالبلاد الى الامام والتقدم. ووجهت رمزى التهنئة الى البابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة الأرثوذكسية بمناسبة عيد القيامه المجيد اعادة الله على مصر باليمن والخير والبركات. وأضافت رمزي في تصريح خاص أن زياره الرئيس السيسي في عيد الميلاد الماضي والذي تعتبر الاولي من نوعها منذ ثوره 52 يوليو اعطت بريق أمل وتغيير جزري والانفتاح ووحده الصف المصري. ووصفت رمزى مما يدعون عدم تهنئة الاخوة الاقباط بأعيادهم بأنهم جهلاء القلب والنظر ولا يعرفون قيم التسامح والمحبة التى اوصى به الله فى القران الكريم. وتابعت رمزى ان ما تروج به الجماعات الأرهابيةمن ترويع الاقباط خلال الاحتفالات ما هى الأ زوبعه فنجان وانهم لن يستطيعون ان يفعلو شيئ لان المجتمع المصرى بمسلمه ومسيحه سوف يتصدرون لاى اعمال الأرهابية.