- قطر تستعد للسيطرة على 75% من قنوات الشرق الأوسط - الدوحة تستعد لإعلان تحالف عربى يسحب بساط الاستثمارات الإعلامية من "النايل سات" - "سهيل 1" يتحكم ويراقب الإتصالات والمجال الإلكترونى فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - القمر القطرى الجديد يمتلك تقنية عالية الجودة ومقاومة للتشويش فى أى دولة - "المنطقة الحرة" لا تملك الحق لرفض بث أى قناة على مدار "سهيل 1" - قطر تتحكم فى أكثر من 75% من الفضاء الخارجى - جميع قيادات ماسبيرو رفضت الذهاب إلى إجتماع الأقمار الصناعية فى تونس لعدم تحملهم المسئولية - إقصاء القاهرة من المشهد الإعلامى هدف الاسترتيجى لتركيا وقطر وإسرائيل الفساد فى أى مؤسسة فى العالم له حدود، إلا فى دولة ماسبيرو، تعدى كل الحدود، ما بين مصالح مشتركة، وتربيطات، واستفادة، من وجود بعض القيادات الفاسدة، وأخرى عفى عليها الزمن، وأكبر دليل على السياسات الخاطئة التى تحكم ماسبيرو، هو انتشار الفساد في أغلب القطاعات، ولكن أن يصل الفساد للتلاعب بمستقبل وطن تلك هى "الكارثة"، بأن نسمح لبعض الدول باختراق السماء المصرية، والسيطرة على عقول المصريين. ريادة تعتبر مصر رائدة الإعلام فى الوطن العربى بأكمله، بالرغم من سوء الأحوال التى تمر بها على مدار 4 سنوات كاملة، إلا أن القمر الصناعى المصرى "نايل سات" له الأثر الأكبر فى المنطقة، ويتمتع برواج كبير منذ انطلاقه، حيث كان أول قمر صناعى يطلق فى المنطقة بتقنيات حديثة بعد "عرب سات"، وبدء فى فرض سيطرته على المنطقة، والتحكم فى كل ما يطلق من قنوات جديدة، وظل القمر الصناعى المصرى، يسيطر على المنطقة بأكملها، حتى إنطلقت عدة أقمار صناعية أخرى فى المنطقة، من بينها "يوتيل سات"، و"نور سات"، و"عرب سات" وغيرها. منافسة الصراع السياسى الدائر فى المنطقة العربية، وفرض القمر الصناعى المصرى "نايل سات"، قيودا على بعض القنوات المخالفة لسياسة الدولة، مثل قنوات الجزيرة القطرية، و"رابعة" و"الشرق"، جعل قطر تطلق قمرًا صناعيا جديدًا على مدار متميز بإسم "سهيل1". قطر شنت حملة شرسة، بمفاوضات مع بعض الدول العربية، التى تمتلك أقمارًا صناعية، مثل الأردن والسعودية وغيرها، من أجل الدخول فى تحالف يسحب من مصر جميع الاستثمارات الإعلامية على القمر المصرى "نايل سات"، وضخها فى القمر القطرى الجديد "سهيل1"، وساعدها على ذلك سوء الخدمات المقدمة، من "النايل سات، والتخبط الإدارى، الذى سعى، سواء بقصد أو بدون قصد، لسحب البساط الفضائى من مصر، والقضاء على ريادتها الفضائية، والتنازل طوعيا عن عرش الإعلام الفضائى. مؤامرة "المشهد"، تكشف خيوط المؤامرة القطرية، والتى تسبب فيها ضعف المسئولين المصريين وعدم قدرتهم على المواجهة والتهرب الدائم، وإتخاذ قرارات فاشلة تعود بالسلب على القمر الصناعى المصرى والدولة بالكامل.. الأهداف الحقيقية من إطلاق دولة قطر لقمر صناعى جديد، من أهمها تحقيق استقلال فضائى يمكنها من الوصول لجميع الدول العربية، ودخول كل بيت عربى، حيث أنها اختارت مدارًا مطابقا لنفس مدار القمر عرب سات 26 درجة شرقاً، وهو ما يتيح لمستقبلى القمر "عرب سات"، و"نايل سات"، استقبال قنوات القمر القطرى الجديد، دون استخدام هوائى إضافى، أما الهدف الأكبر والخاص بهذه المرحلة هو بث قنوات الجزيرة التى تمنعها مصر على نفس المدار، وأيضا القنوات التابعة والمؤيدة لجماعة الإخوان، دون أى تحكم أو سلطة عليها من وزارتى الاستثمار، أو الإعلام، كما أن المنطقة الحرة الإعلامية فى مصر غير قادرة على مواجهة ذلك لعدم امتلاكها أى اتفاقيات أو بروتوكولات تجعلها ترفض بث أى قناة على هذا المدار. "سهيل1" كانت شركة "سبيس سيستمز لورال" الأمريكية الرائدة فى مجال إنتاج الأقمار الصناعية التجارية، قامت بصناعة القمر "سهيل 1" وتصميمه، لتوفير البث التليفزيونى والاتصالات والخدمات الحكومية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتصبح بذلك قطر لها القدرة على التحكم ومراقبة ومتابعة الإتصالات والمجال الإلكترونى بالكامل فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كشفت مصادر موثوقة ل"االمشهد"، أن "حصة الجابر"، وزيرة الاتصالات والتكنولوجيا، ومعها على بن أحمد الكوارى، الرئيس التنفيذى للشركة القطرية للأقمار الصناعية، قاموا بجولة عربية، وأفريقية من أجل التنسيق مع الأقمار الصناعية الأخرى فى المنطقة وعقد بروتوكولات تتيح لهم تشكيل تكتل كبير ضد مصر، حيث كانت مصر بمفردها تستحوذ على 60% من السيطرة الإعلامية فى المنطقة إلا أن سوء الإدارة والروتين والمغالاة فى أسعار الترددات أدى لهروب ما يزيد عن 20% من القمر الصناعى المصرى نايل سات لتصبح النسبة 40% فقط. وتسعى قطر للحد من نسبة مصر بصورة أكبر من ذلك خلال عام طبقا للخطة الموضوعة للسيطرة على الحيز الأكبر، حيث تسعى قطر بتوقيعها عددا من البروتوكولات مع دول عربية أخرى تمتلك أقمارا صناعية للوصول لنسبة 75% من السيطرة الإعلامية لتحجم مصر خارجيا وداخليا بهذه السياسة. سيطرة وتسعى قطر للسيطرة من خلال توفير إمكانيات حديثة وتقنيات جديدة فى المجال الإعلامى والإتصالات والتكنولوجيا، حيث يستخدم القمر القطرى الجديد تقنية عالية الجودة ومقاومة للتشويش، وجاءت التعليمات من الحكومة القطرية أن الأولوية في خدمات "سهيل 1" للبث التليفزيوني ستكون لتليفزيون قطر وقنوات الجزيرة، التي أعلنت أنها تتعرض لتشويش "متعمد"، كما سبق لها أن واجهت عمليات تشويش متكررة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك خلال تغطيتها الثورات العربية وخلال منافسات كأس العالم لكرة القدم، ويمكن القمر الجديد دولة قطر من مواجهة التشويش أو المنع فى أى دولة عربية أو أفريقية. تم إطلاق القمر القطرى "سهيل1"، من خلال الموقع المداري المميز 25.5 درجة شرقا والذي يحظى بطلب متزايد على التقنية التليفزيونية عالية الوضوح (إتش دي تي في) ، في حين ستلبي الشركة القطرية للأقمار الصناعية "سهيل سات" قدرات إضافية للقنوات التلفزيونية من هذا المدار حتى تجذب إستثمارات إعلامية كبيرة لها خاصة الإستثمارات التى تهرب من مصر بسبب الروتين وسوء التعامل وسوء الإدارة، بالإضافة لجهل المسئولين وعدم تواصلهم مع الأقمار الصناعية المجاورة والتنسيق معها والوقوف على أحدث التقنيات فى هذا المجال. وعلى الرغم من معرفة المسئولين فى إدارة القمر الصناعى المصرى نايل سات ووزارة الإعلام بما يدبر للإعلام المصرى من قطر، إلا أنهم يتجاهلون ذلك ويرفضون التواصل مع الدول الأخرى معتبرين أن مصر هى رائدة الإعلام اسما فقط، وقريبا على أيدى هؤلاء ستصبح الريادة الإعلامية فى يد دولة قطر التى تهدف الوصول لنسبة استحواذ 75% من الإعلام فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هروب بعد رحيل ثروت مكى، رئيس النايل سات السابق، وصلاح حمزة، العضو المنتدب للشركة المصرية للأقمار الصناعية، وكل من حسن حامد، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى السابق، ووزيرة الإعلام السابقة، درية شرف الدين، بعد حدوث الكارثة وعدم القدرة على التصدى لما تخطط له قطر، حيث رفضوا جميعا الذهاب إلى إجتماع الأقمار الصناعية فى المنطقة بالكامل والذى أقيم فى تونس منذ فترة، وجاء رفضهم للتهرب من المواجهة وعدم تحملهم المسئولية فى حين أنهم كانوا قادرين على التنسيق وديا مع بعض الأقمار الصناعية فى المنطقة من خلال هذا التجمع، وجاء غيابهم مؤثرا على مصر حيث تمكنت قطر فى هذا التجمع من توقيع بروتوكولات ستحد من سيطرة مصر فى المنطقة خلال الفترة القادمة. وبعد تولى اللواء أحمد أنيس، رئاسة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات"، وأسامة هيكل مدينة الإنتاج الإعلامى، هل تبدأ مرحلة جديدة فى المفاوضات والتواصل الخارجى من أجل إعادة الريادة المصرية فى مجال الأقمار الصناعية ومحاولات وقف سيطرة وتفوق قطر.. أشك، فزيادة صفر جديد على يمين حساباتهم فى البنوك أهم من الأمن القومى لمصر. ## سؤال برىء جدًا هل يعلم عصام الأمير أن قطر اصبحت تتحكم فى أكثر من 75% من الفضاء الخارجى؟ لماذا يصمت الأمير على تجاوزات سيد فؤاد رئيس النايل سينما !؟ لماذا يتم الأصرار على استبعاد حمدى قنديل من شاشات ماسبيرو؟