أعلن اتحاد الكتاب جوائزه لعام 2009 حيث أعلنت لجنة الجوائز برئاسة الدكتور حامد أبو أحمد والتي تشكلت من د.علاء عبدالهادي ود.أحمد عتمان، ود.يوسف نوفل وفوزي شلبي. أعلن د.حامد أبوأحمد فوز كل من مكاوي سعيد في مجال القصة القصيرة ود.مني حلمي مناصفة مع عاطف عبدالعزيز في مجال الإبداع الشعري بينما تم حجب جائزة النقد لأنه لم يتقدم لها أحد. وجوائز الاتحاد قيمتها عشرة آلاف جنيه. أما الجوائز الخاصة وقيمتها خمسة آلاف جنيه فقد فاز في مجال المسرح سعيد حجاج عن مسرحيته (التميمة والجسد) وسعد القرش عن روايته (ليل أوزير) وكذلك محمد جاد المولي عن ديوانه (المراثي) وفازت حنان سعيد عن (امرأة لا أحب أن ألقاها)، ياسر أنور عن ديوانه (ورقة في بريد المتنبي) وأخيرًا سامي سليمان عن كتابه النقدي (آفاق الخطاب النقدي). وبالنسبة لجوائز التميز فاز بها كل من محمد جبريل ومحمد ناجي. ومن ناحيتها أكدت الكاتبة مني حلمي سعادتها البالغة بالجائزة لأنها منحت لها من اتحاد الكتاب لما له من مكانة مرموقة في مصر والمنطقة العربية وأيضًا لأن الديوان الفائز بعنوان (مسافرة إلي المحال) كتب بالفصحي وأنني معروفة أكثر ككاتبة للقصة القصيرة ومقال رغم أن لي أكثر من ديوان شعر. كما أنني لم أتوقع الجائزة وإن كنت تمنيتها بالطبع وقصائد الكتاب تعكس مرحلة مهمة جدًا من مراحل نضجي الإنساني ما بين التجارب العاطفية والفلسفية والمناجاة الذاتية والخيال المحلق دون قيود من أي نوع. أما مكاوي سعيد فأكد أن الجائزة مهمة جدًا بغض النظر عن قيمتها المادية المتواضعة. ولكن بسبب الجهة المانحة لها وهي جائزة مميزة وخاصة لي حيث إنها أول جائزة أحصل عليها في مجال القصة القصيرة من المجموعة القصصية (ليكن في علم الجميع سأظل هكذا). فقد سبق وأن حصلت علي عدة جوائز في مجال الرواية وعادة أنا لا أتوقع الجوائز. أما الدكتور سامي سليمان والذي حصل علي الجائزة في مجال النقد فيقول إن الجائزة تمثل لي تقديرًا لمجهود بذلته مخلصًا من أجل النقد العربي الحديث وتمثل أيضًا اعترافًا بأن هذا الكتاب يسعي إلي إضافة الجديد إلي (نقد النقد) كما تشير إلي أنني قطعت شوطًا لا بأس به في سبيل تحقيق مشروعي الخاص في إعادة النظر إلي منجزات النقد العربي الحديث وأنا عادة لا أشغل نفسي بأن أتوقع الجائزة فالذي يعنيني أولاً هو أن يقبل ما أكتبه إلي المعنيين بالثقافة العربية الحديثة وأن يكون ما أقدمه فنًا قادرًا علي الإسهام في فتح بعض مجالات وآفاق النقد العربي الحديث وأن يكون مساهمًا في إعادة النظر إلي ما خلفه لنا نقادنا المحدثون والمعاصرون. في حين يري الكاتب محمد جبريل الفائز بجائزة التميز أن الجائزة للاعتكاف والإخلاص والتأمل في الكتابة والإبداع حيث إنني أخلصت للإبداع. فأنا بالأساس صحفي أعطي للصحافة وقتها وما يتبقي من الوقت أعتكف في مكتبتي أو أتردد علي الإسكندرية أتنفس هواءها وأجلس لأكتب.. لعلي متهم بكثرة الإنتاج لأنني مشغول بالإبداع. وعندما فزت بالجائزة من اتحاد الكتاب والذي كان آخر صلة لي بالعمل العام حيث كنت نائبًا لرئيس الاتحاد سعدت بها لأنها خرجت من بيتي. كما أنني لم أسع للجائزة ولن أتوقعها وفوجئت بها وحتي الآن لا أعرف من رشحني لها ولكني سعيد بهذا الترشيح وأشكره.