الحرية المصري: الحكومة الجديدة يقع على عاتقها أولويات مهمة لمواجهة التحديات الخارجية    الخشت: الدكتور أسامة الأزهري سيكون خير سفير للإسلام السمح    تداول 7 الاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    غارة إسرائيلية على بلدة بني حيان في جنوب لبنان    محافظ المنوفية: تشكيل لجنة لمعاينة المنزل المنهار بشبين الكوم والمنازل المجاورة    السجن المؤبد للمتهمين بالاتجار في المواد المخدرة بالمرج    رئيس الجمهورية ينيب محافظ القاهرة في احتفال الأوقاف بالعام الهجري الجديد    صاحب فكرة "بيت السعد": أحمد وعمرو سعد يمتلكان موهبة جبارة وهما الأنسب    محافظ قنا يبدأ عمله برصد حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية    محافظ الشرقية الجديد: العمل بروح الفريق الواحد والبعد عن التفكير النمطي    قرار بتكليف عبده علوان بتسيير أعمال الهيئة القومية للبريد    الفريق أسامة ربيع يناقش سياسات إبحار السفن الكورية عبر قناة السويس    وزير الأوقاف يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الشئون الإسلامية بدولة إندونيسيا    الهلال الأحمر الفلسطيني: العدوان المستمر أخرج غالبية المستشفيات عن الخدمة    الزمالك يؤكد انتهاء أزمة مستحقات بوطيب والحصول على الرخصة الأفريقية    جوندوجان: إسبانيا الفريق الأفضل في كأس الأمم الأوروبية حتى الآن    مانشستر يونايتد يمدد تعاقد تين هاج    تقرير مغربي: اتفاق شبه نهائي.. يحيى عطية الله سينتقل إلى الأهلي    وزير التعليم يتفقد الإدارات المختلفة بديوان الوزارة في مستهل مباشرة مهام عمله    محافظ القليوبية يعتمد خطة صيانة جميع مدارس    السيسي يشيد بدور الهيئات القضائية في حماية حقوق المواطنين وصون مصالح الوطن    المؤبد لعاطل بتهمة الاتجار في المخدرات بالإسكندرية    «التعليم»: فتح باب التقدم لطلاب الشهادة الإعدادية للالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية    مصير مواعيد غلق المحلات في يوليو.. أهم تصريحات «مدبولي» اليوم    280 مليون جنيه.. إيرادات فيلم ولاد رزق 3 في السعودية بعد 21 يوم عرض    «جامدين كدة كدة».. تامر حسني يكشف عن موعد طرح أحدث أغانيه    بالصور.. تامر عاشور يحيي أقوى حفلات التجمع الخامس    ورش رسم وأداء حركي ومسرحي للموهوبين في ثاني أيام "مصر جميلة" بدمياط    «الإفتاء» تستطلع هلال شهر المحرم غدًا    نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة في زيارة مفاجئة لمستشفيي العامرية والقباري    «السبكي» يشارك في احتفالية الهيئة العامة للتأمين الصحي لمرور 60 عامًا على إنشائها    مستشفى الصدر بالزقازيق بين الماضي والحاضر |صور    القاهرة الإخبارية: الاحتلال يهدم المنازل في الضفة الغربية للتوسع الاستيطاني    تأكيدًا ل المصري اليوم.. الزمالك يعلن رسميًا انتهاء أزمة خالد بوطيب    متى موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2024 للموظفين بالقطاعين العام والخاص ؟    أشرف زكي يكشف حقيقة تدهور الحالة الصحية لتوفيق عبدالحميد    بيلاروس تنضم رسميا إلى منظمة "شنجهاي للتعاون"    نظام أمان مبتكر لمواجهة انزلاق السيارة على الماء    أمين الفتوى: لا ترموا كل ما يحدث لكم على السحر والحسد    بدء الصمت الانتخابي اليوم تمهيدا لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية    تحرير 35 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    أستاذ جراحة تجميل: التعرض لأشعة الشمس 10 دقائق يوميا يقوي عظام الأطفال    رئيس الاعتماد والرقابة الصحية يتابع الموقف التنفيذي لمشروع مؤشر مصر الصحي    حزب الله يشن هجوما بمجموعة من المسيرات على 7 مواقع عسكرية إسرائيلية    سويلم يتابع ترتيبات عقد «أسبوع القاهرة السابع للمياه»    "رغم سنه الكبير".. مخطط أحمال بيراميدز يكشف ما يفعله عبدالله السعيد في التدريب    البيت الأبيض: هدف باريس وواشنطن حل الصراع عبر الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل دبلوماسيًا    مباحث العمرانية تضبط عاطلين بحوزتهما 5 كيلو حشيش    العكلوك: الاحتلال يستهدف التوسع الاستيطاني وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينية    «الإسكان الاجتماعي»: حملات متواصلة لضبط الوحدات المخالفة بأكتوبر والنوبارية    «دون وفيات».. انهيار منزل من 5 طوابق بالمنوفية    تشكيل كامل يغيب عن قائمة الأهلي في مواجهة الداخلية    متى وقت أذكار الصباح والمساء؟.. «الإفتاء» تكشف التفاصيل    حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 4-7-2024 مهنيا وعاطفيا    دعاء استفتاح الصلاة.. «الإفتاء» توضح الحكم والصيغة    أول ظهور لحمادة هلال بعد أزمته الصحية    قصواء الخلالي: الحكومة الجديدة تضم خبرات دولية ونريد وزراء أصحاب فكر    أول رد سمي من موردن سبوت بشأن انتقال «نجويم» ل الزمالك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وليد عوني.. دراما المسرح الراقص
نشر في القاهرة يوم 06 - 07 - 2010

مفهوم جديد للتعبير الدرامي من خلال الجسد.. ظهر في النصف الأول من القرن العشرين منطلقًا من قواعد الباليه الكلاسيكية.. إلي آفاق أشد رحابة وتنوعًا وقدرة علي استغلال طاقات الجسد البشري.
بدأت هذه الموجة.. من خلال إرهاصات أولي لعل أشهرها كانت مدرسة ايزادورا دانكان التي تمردت علي أحذية الباليه التقليدية ورقصت حافية.. وجاءت بعدها.. فرق كثيرة حاولت أن تكسر القيود القاسية التي وضعتها الباليه الكلاسيكية لنفسها.. ولكن هذا كله جاء ضمن إطار الرقص المجرد.. الذي يعتمد علي حركة الجسم وتجريد الحركة دون أن يعبأ كثيرًا بالمضمون الفكري الذي تحمله الباليه أو تحاول البرهنة عليه إلي أن تطورت الأمور بعد ذلك كثيرًا علي يد كبار المصممين الذين أدخلوا الفكر والفن والفلسفة والأدب إلي مجال الرقص.. وخلقوا ما يسمي الآن بالمسرح الراقص الدرامي.
مس جوليا
هذا المسرح عرفناه في مصر من خلال بعض دورات المسرح التجريبي الأولي.. التي رأينا فيها تصميمًا راقصًا لمسرحية سترندبرج الشهيرة (مس جوليا).. ثم رأينا تحديًا أكبر.. عندما عبرت فرقة ألمانية بواسطة أجساد راقصيها عن فلسفة جان بول سارتر الوجودية من خلال مسرحيته (الجلسة المغلقة) التي تنهض علي فكرة (الجحيم هو الآخرون) والتي تحولت إلي تعبير راقص قد قدمته إحدي الفرق الألمانية الشهيرة ضمن مساهمتها في دورة تجريبية خاصة.
ولكن المسرح الدرامي الراقص.. عرف طريقه إلينا عندما أسس وليد عوني فرقة الرقص الحديث التي تخصصت في تقديم أعمال فكرية ذات طابع فلسفي إنساني واجتماعي من خلال الرقص وأجساد الراقصين.. كان ذلك بداية من عرض (ايكار) Icare هذا البطل الميثولوجي اليوناني الذي أراد أن ينافس الطير بطيرانه.. فصنع لنفسه أجنحة وريشًا ألصقها بكتفيه.. وتعلم كيف يطير بها.. لكن الشمس الحارقة أسالت الصبغ الذي الصق به رياشه.. فسقط من علو شاهق وكانت تجربته أول تجربة يحاولها الإنسان في الطيران تبعها بعد ذلك كما نعرف تجربة عباس بن فرناس العربي.
عرض وليد عوني الذي افتتح به نشاط مسرح الرقص الحديث.. ركز علي القيمة الفكرية.. بنفس القوة التي ركز فيها علي المهارات الجسدية واستطاع أن يبعث في أجواء المسرح المصري الراقص هزة كبيرة ما زلنا نعيش آثارها حتي الآن.
وتتابعت عروض فرقة الرقص الحديث وتطورت لتعالج مواضيع بوليسية (أجاثا كريستي) أو ترسم مسار شخصيات فنية وسياسية واجتماعية عن طريق الإبداع الجسدي كما في باليهات (مختار) و(شادي عبدالسلام) و(تحية حليم) و(نجيب محفوظ) و(قاسم أمين).. وجنحت أحيانًا لتقديم مواضيع سياسية ذات أبعاد رمزية كالافيال وطوق النجاة تحت المقعد أو محاولة طموح لتقديم روائع مسرحية عالمية كعطيل شكسبير أو وصف للحرب اللبنانية الأهلية من خلال أغاني فيروز. كل ذلك «كان بمثابة حجر ثقيل يرمي في ماء ساكن.. كان أثره كبيرًا.. وبعيدًا ومباشرًا.
وقد كلل وليد عوني نشاطه المدهش هذا بإقامته مهرجانا للرقص الحديث تشترك فيه فرق عربية وأجنبية.. وتساهم فيه فرق مصرية متعددة.. شربت من زهور وليد عوني فولدت ورودًا.. مختلفة ذات ألوان عبقة.. خرجت كلها من قربة عوني ولكنها انطلقت في مسار ريح اختارتها هي بحساسيتها ورؤيتها وذوقها.
مهرجان الرقص الحديث الذي يمر الآن في دورته الحادية عشرة.. كان له أثر بعيد علي الفن الراقص في مصر.. ليس فقط عن طريق تعريف الجمهور المصري.. وطاقات المسرح الراقص في أنحاء العالم المختلفة.. وأتي أيضًا بتشجيع شباب الرقص المصري علي أن يدلو بدلوهم.. وأن يقتدوا بالدروس التي يرونها من خلال فرق صديقة وعريقة لها تجاربها في هذا المضمار.
هذا العام.. كانت هناك فرق من فرنسا وتونس وأمريكا واليونان وتركيا وألمانيا وسويسرا إلي جانب الفرق المصرية الشابة.. التي رفعت عاليًا راية الفن المصري الراقص.
وكعادته دائمًا.. افتتح وليد عوني المهرجان بعرض (نساء قاسم أمين) الذي سبق له أن عرض خلال موسم فرقته الرسمي.. ونال استحسانًا كبيرًا سواء من جانب النقاد أو من جانب الجمهور.
في هذا العرض الذي شطح فيه خيال وليد عوني إلي أقصي درجاته.. مستغلاً بشكل درامي اللونين الأبيض والأسود.. قبل أن يقدم لوحته الأخيرة المتعددة الألوان.. والتي عبر فيها بطريقته من خلال ديكور شديد البساطة وشديد التعقيد في الآن نفسه ومن خلال إضاءة مركزة مذهلة وكعادة وليد عوني في أعماله كلها عن رحلة قاسم أمين الحضارية في الدفاع عن حق المرأة وكرامتها ودورها الرئيسي الذي عليها أن تلعبه في المجتمع.
رجالا ونساء
عرض سبق لنا أن أشرنا إليه بالتفصيل عند تقديمه للمرة الأولي.. والذي جاء عرضه الثاني ليؤكد رؤيتنا فيه.. وتحية للجهد البالغ الذي بذله مصممه فيه.. والتطور الرائع الذي حققه راقصوه (رجالاً ونساء) وهذه الانسيابية الجسدية المؤثرة وهذا التعبير الحركي المتوازن والشديد التأثير.
لكن مفاجأة المهرجان هذا العام جاءت أيضًا من مصر من خلال عرض (باسم مش حلم» قدمته الراقصة الأولي في فرقة الرقص الحديث سالي أحمد والذي اقتبسته عن نص مسرحي شهير لجان جنيه هو (الخادمتان). سبق للمسرح المصري أن شهد عدة عروض لهذه المسرحية البالغة القسوة التي تتحدث عن علاقة خادمتين (سولافج وكلير) بسيدتهما.. ومحاولتهما تقمص شخصيتها ورسم الصراع الطبقي الخفي وخيوط العنكبوت القاتلة التي تصل بين عالميهما.
جواد الأسدي المخرج العراقي قدم عرضًا لا ينسي بمسرح الهناجر لهذه المسرحية التي تعتبر كمسرحية (الجلسة السرية) لجان بول سارتر.. مسرحية فكرية ذات طابع فلسفي واجتماعي حاد.. إلي جانب قسوتها في التعبير الحواري وفي حركات بطلتها المجنونة.
لذلك كان هناك نوع من التحدي السافر بالنسبة لسالي أحمد في تجربتها الكوريجرافية الأولي.. وأن تتصدي لهذا العمل بكل أبعاده وكل مراميه الفلسفية والاجتماعية والجنسية.
لذلك جاءت النتيجة مدهشة بكل المقاييس.. من خلال ديكور شديد التعبير رغم بساطته ومن خلال أزياء مدروسة.. وإضاءة لها خصوصية مؤثرة.. ومن خلال أداء شديد البراعة لمجموعة الراقصين سالي أحمد ورجوني حامد (الخادمتان) وماجد المهندس (العاشق)، والهانم (هالة إمام) استطاعت سالي أن تفهم المعني العميق للمسرحية.. واستبدلت بحساسيتها الجانب الدموي والجنسي الفظ بجانب ساخر.. رغم موجة الشحن والحزن التي تغلفه.
كما استطاعت أن تروض أجساد راقصيها.. لتتناغم عواطفهم المتأججة والمنصهرة في نار حادة.
عرفت كيف تعطي للمأساة أحيانًا طعم الكوميديا.. دون أن تخل بالبناء الأصلي لدراما (جنيه) عمل أول يستحق التحية والإعجاب.. ويبشر بولادة مصممة رقصات موهوبة.. من مطبخ وليد عوني العامر. عرض ميريت شافعي (لسه ماخلعتش) يسير علي نفس المنهج الذي رسمته لنفسها هذه المصممة الطموح. والذي يغلب عليه الحوار المكتوب علي الحركة الراقصة (رغم تميز هذه الحركة) ويغلب عليه نوع من الحذلقة (Pophesticat ou).. يكسر هذه الثقافة مع المضمون.
ثنائيات راقصة
الفرق الأجنبية التي لفتت الانتباه.. كانت الفرقة الفرنسية التي يرأسها المصمم الشهير لكود بروماشون، والذي قدم عرضًا مثيرًا مكونًا من جزءين.. الجزء الأول ثنائيات راقصة تعتمد علي أغان كنسية من القرون الوسطي.. وأخري تعتمد علي قصة صغيرة لفرانز كاكا.
ولكن الدهشة جاءتنا من العرض الفردي الذي قدمه الراقص الاستثنائي (فنسنت بلان) عن (إيكار Icare).. في هذا العرض الذي استطاع الراقص أن يملأ المسرح لوحده خلال فترة تفوق الساعة عبر فيها بجسده عن كل الإمكانيات المبهرة والخارقة للعادة التي يمكن للجسد البشري أن يصل إليها.. ومن خلال موسيقي موضوعة خصيصًا للعمل تظهر في مراحل من العرض عند الضرورة القصوي وتختفي مرات أخري.. تاركة للجسد وحده في هذا الفراغ الكبير حق التعبير عن كل الخلجات والأفكار والأحلام التي كانت تحيط بهذا البطل الأسطوري الذي أراد أن يقلد الطير وأن يتحدي من الآلهة. ولكن سقط هذا السقوط المدوي الذي رفع من جهة أخري من قدر الإنسان وقوته علي التحدي ومواجهته جميع القوي التي تقف في وجهه سواء علي الأرض أو في السماء.
عرض يحسب بشدة للفريق الفرنسي وللراقص الأول الذي قدم لنا بجسده وإمكانياته متعة لا تنسي.
فلورا سكانسيا
وتأتي المفاجأة الأخيرة من سويسرا التي قدمت عرضًا باسم (فلوراسكانسيا) جمعت فيه بين فنون شتي في جرأة فنية وموسيقية وراقصة بالغة.
الفن التشكيلي.. من خلال تماثيل.. تذكرنا بأعمال (شيريكو).. ومن خلال ستة راقصين رجالاً ونساء ومغنيتان.. وثلاثة موسيقيين.. قدمت الفرقة خليطًا من رقص الفلامنكو ورقصات الباليه الحديثة بين الغناء الإسباني والغناء العربي الذي قدم لأول مرة علي طريقة الغناء الفلامنكي (أغنية زكية حمدان الشهيرة «سليمي» وأغنية المهد لفيروز وأخري اختلطت فيها النغمات العربية بالآهات الغجرية المعروفة كل ذلك من خلال رقصات تضيء بشكل رئيسي علي قواعد الفلامنكو ولكن بروح أوروبية مفتوحة علي الآخر.. وقابلة لهضم كل التيارات وجمعها في إطار واحد شديد الجمال والعذوبة والتأثر.
والمفاجأة الحلوة في العرض هو مساهمة احدي راقصاتنا المصريات (كريمة نايت) التي كانت نجمة من نجمات فرقة المسرح الراقص الحديث وحازت علي جائزة التمثيل في إحدي دورات المهرجان التجريبي في هذا العرض، والذي أعطته سمة شرفية حلوة خاصة بها.
عند كتابة هذا المقال لم يتسن لنا رؤية العرض التركي أو العرض التونسي الذي يقدم لنا المصممة التونسية المعروفة نوال إسكندراني في أول ظهور لها علي المسرح المصري أو العرض المشترك المصري التشادي (فرمومتر).. وكلها عروض مثيرة للرؤي.. وكلها تؤكد بشكل أو بآخر.. أن تجربة الرقص الدرامي قد أتت ثمارها في مصر وأن جمهورها المصري يزداد يومًا بعد يوم.. وأن البذرة التي زرعها وليد عوني قبل عشرين عامًا.. قد أصبحت شجرة سامقة مليئة بالثمار.
وأن علينا أن نفتح في دفاترنا ركنًا كبيرًا نخصصه للدراما الراقصة التي أطقت جناحيها الكبيرين علي خشبات مسارحنا.. ودقات قلوبنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.