تسبب التسونامي الذي اعقب الزلزال الذي ضرب اليابان في عام 2011 في احداث اضرار كبيرة في منشأة فوكوشيما النووية. اعلنت الحكومة اليابانية أن اثنين من مفاعلاتها النووية باتت آمنة ويمكن اعادتها الى العمل لتلافي النقص المطرد في الطاقة. ومنذ أن تسبب تسونامي الذي اعقب الزلزلال الذي ضرب اليابان في عام 2011 في احداث اضرار كبيرة في منشأة فوكوشيما النووية، طالب السكان بعدم تشغيل المفاعلات النووية بعد أعمال الصيانة الروتينية. والمفاعل الوحيد الذي ما زال يعمل سيوقف عن العمل في مايو/ايار. وينبغي الحصول على موافقة السلطات المحلية قبل اعادة المفاعلين الى العمل في منشأة اوهي النووية غربي اليابان. ويقع المفاعل على بعد نحو 100 كلم الى الشمال من مدينة اوساكا، ثاني اكبر المدن اليابانية، وتديره شركة كاساي لانتاج الطاقة الكهربائية. شح الطاقة الكهربائية وقال وزير الصناعة الياباني يوكو ايدانو "لقد أكد المفتشون اخيرا على أن مفاعلي اوهي رقم 3 ورقم 4 باتا آمنين وإن الحكومة "رأت ضرورة" اعادتهما الى العمل. بيد أن ايدانو حذر من أن اليابان لا تزال تواجه "شحا كبير جدا في الطاقة". وكان ثلث الطاقة الكهربائية في اليابان ينتج بواسطة الطاقة النووية قبل حدوث كارثة فوكوشيما. وتضرر المفاعل السادس في منشأة فوكوشيما داييتشي بشكل كبير في الهزة الارضية والتسونامي الذي اعقبها، الى جانب حصول انفجارات واضرار جزئية في عدد اخر من المفاعلات. وقامت الحكومة اليابانية باجراء فحوص تحمل الشدة في محطات الطاقة النووية لتطمين الناس القاطنين في مناطق قريبة منها بأنها ستقاوم الهزات الارضية القوية. وظلت السلطات المحلية، منذ وقوع كارثة فوكوشيما ترفض السماح باعادة عمل المفاعلات بعد اجراء فحص روتيني لها، والذي يفترض ان يتم كل 13 شهرا. وفي غضون ذلك، زادت اليابان من استيراد الوقود الاحفوري مع قيام شركات الطاقة الكهربائية بوضع محطات انتاج الطاقة الكهربائية القديمة في الخدمة. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي