تظاهر العشرات من أساتذة وباحثى وطلاب جامعة النيل وقفة احتجاجية، الأربعاء، أمام مجلس الشعب، اعتراضًا على "استيلاء" الدكتور أحمد زويل على أراضى الجامعة ومبانيها وتجهيزاتها، حسب تعبيرهم، فيما رفض النائب السلفى ممدوح إسماعيل استضافة مجلس الشعب لزويل، واتهمه بالتطبيع. وطالب المتظاهرون خلال احتجاجهم الذي جاء بالتزامن مع زيارة الدكتور أحمد زويل للبرلمان "زويل" بأن ينظر لمشروعاتهم البحثية التى أنشأوها، وحصدوا عليها جوائز دولية عديدة، والاستفادة منهم فى مشروعه العلمى، بدلاً من القضاء على جهدهم البحثى، دون أسباب حقيقية. ولفت المتظاهرين إلى أن ارتباط اسم جامعة النيل برئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف لا يبرر الظلم الذى يتعرضون له. وفى الوقت الذى تظاهر فيه العشرات ضد "زويل" ومشروعه على رصيف مجلس الشعب، كان الأخير يشارك فى جلسة الاستماع التى عقدتها لجنة التعليم بالمجلس. وطالب "زويل"، بحسب صحيفة "المصري اليوم "، بأن يضع الرئيس القادم قضية البحث العلمى على رأس أولوياته، وأن يلعب مجلس الشعب دوراً مهماً فى تطوير التشريعات المتعلقة بتلك القضية، مشيراً إلى أنه فى حالة خروج مصر من المرحلة الانتقالية ستحدث طفرة علمية خلال 5 سنوات، واصفاً ارتفاع معدلات الأمية إلى نسبة 35% ب"الوباء". Digg Digg