أكبر فصائل الطوارق تعلن استقلال شمالي مالي اعلنت الحركة الوطنية لتحرير ازواد, اكبر فصائل الطوارق المتمردة في مالي "استقلال ازواد" شمالي البلاد, وفق بيان نشر على موقعها الالكتروني. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر أعلن الاتحاد الافريقي رفضه الكامل " لإعلان استقلال" شمالي مالي من قبل أكبر فصائل الطوارق المتمردة. وقال رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ إنه "يدين بحزم هذا الاعلان الباطل والذي لا قيمة له". ودعا بينغ "المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الكامل للموقف افريقيا". وأكد بينغ " مبدأ عدم المساس بالحدود التي ورثتها الدول الافريقية عند حصولها على الاستقلال" مشددا على "حرص الاتحاد الافريقي على الوحدة الوطنية ووحدة وسلامة اراضي مالي". وأضاف أن "الاتحاد الافريقي والدول الاعضاء فيه لن يوفروا اي جهد للمساهمة في إعادة سلطة جمهورية مالي على مجمل أراضيها ووقف الهجمات التي ارتكبتها مجموعات مسلحة وارهابية في شمال البلاد". وقد أثار إعلان الاستقلال ردود فعل دولية فقد أعلن الاتحاد الأوروبي رفضه المساس بوحدة وسلامة أراضي مالي. وقالت المتحدثة باسم كاثرين آشتون مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن"الاتحاد يرفض اي مساس بوحدة وسلامة اراضي مالي". من جانبها أعربت الخارجية الفرنسية عن رفضها لهذا الإعلان وقالت إنه "باطل". أما بريطانيا فقد قررت اغلاق سفارتها في مالي " بشكل مؤقت" وسحب موظفيها الدبلوماسيين منها نظرا لعدم استقرار الاوضاع في البلاد. استقلا ازواد وكانت الحركة الوطنية لتحرير ازواد وهي أكبر فصائل الطوارق المتمردة في مالي "استقلال ازواد" شمالي البلاد وفق بيان نشر على موقعها الالكتروني. وقال موسى اغ الطاهر المتحدث باسم الحركة "نعلن رسميا استقلال ازواد اعتبارا من اليوم (الجمعة)"، مضيفا أنهم سيحترمون "الحدود مع الدول المحاذية". وأضاف الطاهر "لقد انهينا للتو معركة مهمة جدا, هي معركة التحرير". ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى سرعة الاعتراف ب"الدولة الجديدة". يذكر أن المتمردين الطوارق ومجموعات إسلامية سيطروا في نهاية الأسبوع الماضي على ثلاث مدن كبرى في شمال مالي هي كيدال وغاو وتمبكتو. وجاءت تلك التطورات إثر الإنقلاب العسكري الذي وقع قبل نحو أسبوعين وأطاح بالرئيس السابق امادو توماني توري. وفي أحدث إشارة على الانفلات الأمني في المنطقة، أعلن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أن مسلحين مجهولين يحتجزون قنصل بلاده في مدينة غاو بشمالي مالي، وستة آخرين من العاملين في القنصلية. أعلنت الحركة استقلال شمال مالي وأدان الطاهر اختطاف القنصل الجزائري في بلدة غاو الخميس على أيدي "وحدة مسلحة إرهابية" خلال عملية "شديدة العنف". لكن وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن مصدر عسكري مالي قوله "نعلم إن حركة تحرير أزواد غير مسؤولة عن هذا الأمر"، مشيرا إلى المسؤولية تقع على حركة أنصار الدين المتشددة التي يقودها إياد آغ غالي. وقال شهود عيان إن المسلحين الذين اختطفوا القنصل الجزائري كانوا يرفعون الراية السوداء التي تمثل الجماعات السلفية. وكانت نفس الراية قد استخدمت شعارا ورفعت من قبل المتمردين الإسلاميين الذين سيطروا على تمبكتو وبلدات أخرى في شمال البلاد. يذكر أن منظمة العفو الدولية حذرت الخميس من أن شمال مالي يواجه كارثة إنسانية بعد أن قام المتمردون بسرقة الغذاء والإمدادات الطبية في المنطقة التي تعاني أصلا من نقص الغذاء. ودعت المنظمة إلى السماح الفوري لمنظمات الإغاثة بالدخول إلى مالي لمنع المزيد من الوفيات في صفوف المدنيين. وأشارت منظمة العفو إلى أن غالبية العاملين في مجال الإغاثة قد فروا من المنطقة. وقال غيتان موتو الباحث المتخصص في غرب أفريقيا بالمنظمة "يواجه السكان خطرا وشيكا بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء مما يمكن أن يتسبب في المزيد من الوفيات وخاصة بين النساء والأطفال". وأضافت المنظمة في بيان أن النساء والفتيات يتعرضن إلى الاختطاف من منازلهن في مدينتي غاو وميناكا. مصدر الخبر: بي بي سي