ريكاردو تاكسيرا (يسار الصورة) قدّم رئيس الاتحاد البرازيلي ريكاردو تاكسيرا استقالته من منصبه بعد عدة أيام من طلبه إجازة مرضية. واستقال تاكسيرا من منصبه أيضاً كرئيس للجنة المنظمة لكأس العالم 2014 والتي تستضيفها البرازيل. وجاءت استقالة تاكسيرا ، الذي قاد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لثلاثة وعشرين عاما ، بعد تعرضه لضغوط في تهم فساد كان قد نفاها. و قد تم التحقيق معه للاشتباه في تورطه بجرائم من بينها ، التهرب من الضرائب ، لكن لم يتم إدانته في أي منها. وسيحل السياسي السابق جوزيه ماريا مارين، والذي يبلغ من العمر 79 عاما، محل تاكسيرا. تكهنات متزايدة وقال ريكاردو تاكسيرا في نص خطاب استقالته إنه يغادر منصبه بعد أن شعر بأنه "أتم مهمته". وأضاف: "ترتبط كرة القدم في بلادنا بشيئين: الموهبة و سوء التنظيم." وقال أنه فعل ما بوسعه مضحيا بصحته في سبيل ذلك. من ناحية أخرى، قال الرئيس الجديد للاتحاد إنه لن يغيّر شيئاً بصورة عاجلة فورية، سواء في اتحاد كرة القدم البرازيلي أو في اللجنة المنظمة. وازدادت الضغوط على تاكسيرا لكي يستقيل بعد ظهور ادعاءات جديدة بتورطه سابقاً في قضايا فساد. على الرغم من هذا، صوتت اتحادات كرة القدم في المقاطعات البرازيلية بالإجماع لكي يبقى في منصبيه. وقد قام الكونغرس البرازيلي في عام 2011 بالتحقيق مع تاكسيرا في شبهات تتعلق بثلاث عشرة جريمة تشمل التهرب من الضرائب، غسيل الأموال و تضليل أعضاء البرلمان لكن لم يتم توجيه أي اتهامات له. كما أُتهم باستلام رشاوى من شركة تسويق كانت تعمل بصورة مقربة من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في التسعينيات. مصدر الخبر: بي بي سي