نفى كل اتهامات الفساد التي وجهت إليه أعلن مسؤولون في البرازيل أن ريكاردو تيشسيرا رئيس اتحاد كرة القدم واللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2014 قد حصل على إجازة مرضية. ولم يوضح المسؤولون مدة الإجازة أو طبيعة المشكلات الصحية التي يعاني منها تيشسيرا البالغ من العمر 64 عاما. ويتولى تيشسيرا رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم منذ عام 1989، وكانت التقارير تحدثت أخيرا عن تعرضه لضغوط للاستقالة من منصبه على خلفية اتهامات بالفساد. لكنه نفى ارتكاب أي أخطاء، وتم التجديد له في منصبه الأسبوع الماضي في تصويت بالإجماع. وسيتولى نائبه خوسيه مايا مارين مهامه بالإنابة. وكانت مصادر صحفية برازيلية قد تحدثت عن وجود صلة بين ريكاردو تيشسيرا وشركة اتهمت بمضاعفة السعر لمنظمي مباراة ودية لكرة القدم بين منتخبي البرازيل و البرتغال عام 2008 في العاصمة برازيليا. كان كريستيانو رونالدو، وكاكا، وروبينيو من بين أبرز اللاعبين الذي شاركوا في هذه المباراة والتي انتهت بفوز الفريق البرازيلي بستة أهداف مقابل هدف واحد للبرتغال. وقالت المصادر إن شركة "إيلانتو" للتسويق تقاضت ضعف الرسوم المتفق عليها مقابل حجز غرف الإقامة للفريق البرازيلي ومسؤوليه وبلغ عددهم 40 فردا. وقد أنفقت السلطات المحلية في العاصمة برازيليا نحو 5.23 مليون دولار على هذه المباراة وفقا للمصادر الصحفية. وسبق للبرلمان البرازيلي أن أجرى تحقيقا في عام 2001 في اتهامات لتيشسيرا بالتهريب الضريبي وغسيل الأموال وتضليل نواب البرلمان. ولم يفض التحقيق إلى توجيه اتهامات رسمية إلى رئيس اتحاد كرة القدم البرازيلي وهو أيضا عضو الجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي( فيفا). كما اتهم تيشسيرا بالحصول على رشوة تقدر بأكثر من مليون دولار من شركة التسويق "آي إس إل" التي عملت مع الفيفا في تسعينيات القرن الماضي. وقد أدت هذه الاتهامات إلى توتر العلاقة بين تيشسيرا ورئيسة البرازيل ديلما روسيف وبخاصة مع تكليف تيشسيرا مسؤولية الإعداد لبطولة كأس العالم 2014 وإشرافه على الميزانية المخصصة لها. كما اتهم الاتحاد الانجليزي لكرة القدم رئيس الاتحاد البرازيلي بارتكاب مخالفات في عملية اختيار الدولة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2018. مصدر الخبر: بي بي سي