أرسل المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، أمس، برقية بهذا المعنى إلى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، لدعوة مجلسى الشعب والشورى للاجتماع، السبت 3 مارس، لانتخاب الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور الجديد. وجاءت الدعوة بهدف مناقشة معايير اختيار اللجنة التأسيسية للدستور، وليس اختيار أعضائها المائة، وفقًا لما قاله المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، وطالب النائب باسل عادل، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، باختيار الأعضاء بالكامل من خارج البرلمان. وقال خالد السيد، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إن دعوة المشير لا تعكس سعى المجلس العسكرى للسير بخطوات منتظمة نحو إنهاء المرحلة الانتقالية وتسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب، بقدر سعيه لضمان الحفاظ على وضعه الخاص فى الدستور المقبل، وعدم مناقشة ميزانيته داخل البرلمان، أو بشكل علنى. وأوضح شادى الغزالى حرب، نائب رئيس حزب الوعى، أن دعوة المشير تعنى أن كتابة الدستور ستتم فى وجود الحكم العسكرى، وهو ما يرفضه شباب الثورة. وقال طارق الخولى، المتحدث الإعلامى لحركة شباب "6 أبريل" (الجبهة الديمقراطية) إن أداء المجلس العسكرى متخبط فيما يخص كيفية خروجه من السلطة، وأصبح يبحث فقط عن الخروج الآمن.