صرح الدكتور حسين العطفي وزير الموارد المائية والرى بأن القاهرة شهدت أول تجمع من شركاء المجتمع المدني لدول حوض النيل الشرقي: مصر، السودان، أثيوبيا، اريتريا. لتبادل الافكار والرؤى حول مستقبل التعاون على مستوى الحوض، وذلك قبل يوم واحد من سفر وفد وزارى مصري رفيع المستوى برئاسة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء إلى السودان واجراء مباحثات مهمة مع مسئولى حكومتى الشمال والجنوب. وقال الدكتور حسين العطفى وزير الموارد المائية والري، فى تصريح له اليوم، انه تم خلال المنتدى -الذى شارك فيه عدد كبير من ممثلى منظمات المجتمع المدنى لدول حوض النيل الشرقى، ممثلى مبادرة حوض النيل وبعض الجامعات والبعثات الدبلوماسية والاعلام المصري- الدور الذى يمكن ان تلعبه تلك المنظمات فى بناء الثقة فى تحقيق مفهوم الدبلوماسية الشعبية كأحد الاليات الضرورية لتقريب وجهات النظر واستمرار التعاون لتنمية حوض النيل. كما حرص الدكتور حسين العطفى على حضور ختام المنتدى وألقى كلمة مهمة، ركز فيها على مفهوم المشاركة المجتمعية وتعظيم دور منظمات المجتمع المدنى بما تمثله فى عكس هموم المواطن العادي واحتياجاته كذلك دورها فى تفعيل الحوار ودعم متخذى القرار. وأشار وزير الري إلى أن مبادرة حوض النيل حققت الكثير على ارض الواقع، وأن المواطن العادى ينتظر قطف ثمار ما اسفرت عنه هذه المبادرة من خطوات ايجابية وبث روح التعاون بين دول الحوض، موضحا أن التعاون هو ضرورة حتمية ولابديل عنه لاحداث التنمية المستدامة لمصلحة دول وشعوب حوض النيل. وأكد الدكتور العطفى ضرورة العمل والتحرك فى مجال تنفيذ المشروعات بروح الفريق تحت مظلة اقليمية تراعى القوانين والاعراف الدولية المتفق عليها من خلال مبادرة حوض النيل. وأكد المنتدى، فى البيان الختامي، على أهمية التعاون بين دول الحوض ودور المجتمعات المدنى فى زيادة اواصر هذا التعاون خلال لعبها دور الوسيط بين متخذى القرار والمواطن العادي، كما ان التعاون هو السبيل الامثل لتحقيق تنمية مستدامة فى حوض النيل