إنشاء أحد المنصات (أرشيفية) الجريدة – احتشد في ميدان التحرير، منذ، أمس الثلاثاء، عشية الذكرى الأولى لثورة 25 يناير جموع غفيرة من المتظاهرين، وشباب الحركات والائتلافات الشبابية. وانقسم الميدان من الداخل إلى تجمعات، حيث تمركز الإخوان المسلمين بجوار تمثال عمر مكرم، وفى محيط المنصة الخاصة بهم المتواجدة بنفس المكان، وانتشرت خيامهم بجوار مجمع التحرير. وتواجد السلفيون فى شارع مسجد عمر مكرم، تصاحبهم خيمة صغيرة بإحدى الحدائق فى اتجاه شارع عبد المنعم رياض، واتخذ شباب الاشتراكيين المشتركين فى إحياء ذكرى الثورة أحد الأرصفة، مقرًا لهم بجوار منصتهم فى شارع المتحف المصرى. واستعدت وزارة الصحة، بحوالى ثلاثين سيارة إسعاف، وعيادات متنقلة بجوار مسجد عمر مكرم، لاحتواء أى إصابات أو حالات إغماء قد تحدث للمتظاهرين. وعلى الرغم من دعوات المتظاهرين المتكررة منذ صباح أمس، بأن الميدان ستقام به منصة واحدة تعبر عن كل من فيه دون وجود أى منصات حزبية، إلا أنه تم إقامة ست منصات. واستقرت المنصة الرئيسية على الرصيف المواجه للجامعة الأمريكية، ومنصة للشباب المستقلين ومصابى الثورة أعلى المثلث وسط الميدان، وجوارها منصة أخرى خاصة بالحركات والائتلافات الثورية، وأخرى لحزب الوفد بجوار مدخل شارع طلعت حرب، وبجانبها منصة الاشتراكيين من اتجاه عبد المنعم رياض، وأخيرًا منصة للإخوان المسلمين أمام تمثال عمر مكرم، والتى تعد أكبر المنصات فى الميدان من حيث المساحة. وتواصل اللجان الشعبية تأمين الميدان، وانتشار مكثف فى جميع المداخل والمخارج المؤدية للميدان، عقب إنسحاب قوات الأمن من تأدية هذه المهمة وتركها للجان الشعبية.