الجريدة - أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في رسالته رقم 94 الصادرة، الجمعة، مشاركة الجيش في تأمين الكنائس خلال احتفالات رأس السنة الميلادية، بالتعاون مع وزارة الداخلية والقوى السياسية وشباب الثورة. وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عبر صفحته على موقع "فيس بوك" الاجتماعي إن رئيس المجلس، المشير محمد حسين طنطاوي، أصدر تعليماته بقيام عناصر القوات المسلحة بالإشتراك مع وزارة الداخلية وشباب الثورة والقوى السياسية في تأمين هذه الاحتفالات في كنائس مصر؛ لنثبت للعالم أجمع حضارة وسلمية هذا البلد العظيم الآمن بشعبه وشبابه. ودعا المجلس جميع القوى السياسية إلى التعاون والتنسيق مع القوى الأمنية خلال فترة الاحتفالات وتوحيد الجهود. وتقدم المجلس العسكري بالتهنئة للشعب المصري والإخوة المسيحيين، أشقائنا في هذا الوطن الغالي بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية الجديدة، معربًا عن تمنياته لمصر بعام سعيد وانطلاقة قوية نحو الاستقرار والازدهار. وتأتي خطوة العسكري في أول احتفالات بعيد الميلاد عقب، تفجيرات كنيسة القديسين مطلع العام الحالي. وينظم إتحاد شباب ماسبيرو، مساء الأحد، وقفة بالشموع أمام دار القضاء العالي لتأبين ضحايا القديسين في أول ذكرى لهم .