الدكتور عماد جاد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية الجريدة – أكد الدكتور عماد جاد نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، على وجود مؤامرة لإحداث فتنة طائفية في مصر، وأن ذلك يتم بطريقة منظمة ومخططة. وقال "جاد" خلال لقاؤه بالإعلامي يسري فودة ببرنامج "آخر كلام" الذي تبثه فضائية "أون تي في" :"علشان تعمل هزة في البلد دي، ألعب على الفتنه الطائفية"، وهذا يتم عن قصد وبطريقه سليمة. وأوضح الدكتور عماد جاد، أن التحذيرات بشأن وجود مخطط لحرب أهلية أو تدخل أجنبي للفصل بين الشعب والجيش في 25 يناير المقبل، "عبارة عن محاوله لإفزاع المصريين بشكل رهيب جدًا، ويجب أن أقول للجميع هذا كلام وهمي، ويجب علينا أن لا نخاف، ولا أحد يستطيع كسر إرادة الشعوب"، مضيفًا أن "إرادة الشعب ستنتصر مهما حاولوا تفريقه، ولن يحدث أي شيء ولا يجب أن يخاف أحد من هذه الخرافات". وأكد الكاتب الصحفي وائل جمال مدير تحرير جريدة الشروق، أن "أكبر مثير للشائعات منذ أن اندلعت ثورة يناير هو المجلس العسكري، فطيلة الوقت نراه يحذر من مؤامرات دون الإفصاح عن المسؤولين عنها"، مضيفًا أنه حتى وقتنا الحالي إذا تم القبض على أي شخص لا يثبت تورطه في تلك المؤامرات من قريب أو بعيد حتى. وأشار "جمال" إلى أنه "في بداية التلويح بوجود طرف ثالث متآمر والفشل الأمني في تقديم هذا الطرف، كانوا ينوهون عن أنه ينتمي إلى الحزب الوطني أو شخصيات من النظام السابق هي التي تحرض على الأعمال التخريبية وإحداث الفتن الطائفية، كما أن هناك محامون يؤكدون أن التحقيقات ليست جدية في كثير من القضايا المنظورة، لذا فقد أصبح الخيار الآن أن تشير بأصابع الاتهام إلى بعض القوى المحسوبة على الثورة باعتبارها الطرف الثالث، لزعزعة الثوار، وبدءوا ذلك الأمر مع حركة شباب 6 أبريل، ولم تظهر أية أدلة حتى الآن، وما زالت حلقات مسلسل نشر الشائعات من جهات رسمية مستمر مع إضافة الجديد لها دائمًا".