الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية الجريدة – استنكر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي المحتمل تجريج الجيش واصفًا الهجوم عليه ب"الحماقة" مطالبًا بضرورة التفريق بين الجيش والمجلس العسكري. وطالب "أبوالفتوح"، خلال مؤتمر جماهيرى بنادى الرواد فى مدينة العاشر من رمضان بالشرقية، مساء أمس الجمعة المجلس العسكرى بتسليم السلطة والتفرغ لحماية الحدود، وقال :"بقاء المجلس العسكرى فى السلطة، خلال المرحلة الانتقالية، ليس فى صالح مصر، ويشكل خطرًا كبيرًا على الوطن، لأنه يشغله بأمور سياسية لا قبل له بها، ويؤدى إلى صرفه عن مهامه الأساسية (حماية الحدود). وأعلن المرشح الرئاسي المحتمل رفضه الإساءة إلى الجيش كمؤسسة وطنية لها قيمتها، وأكد ضرورة التفريق بين الجيش والمجلس العسكرى". وأكد "أبو الفتوح" على أن الثورة لها أعداء كثيرون يستهدفون إفسادها وإعاقتها. وأضاف: "مصر بحاجة إلى نظام (رئاسى برلمانى) حتى تتجنب الاستبداد".