قالت وزارة الداخلية أنها وضعت خططًا أمنية بهدف منع الاختناقات المرورية في ميدان التحرير، بعد أن فضت القوات المسلحة اعتصام التحرير، واضرمت النيران في جميع الخيام الموجودة في الميدان، ونصبت حواجز أمنية وأسلاكًا شائكة على جانبي شارعي مجلس الوزراء والشعب، بعد اشتباكات مع المعتصمين إندلعت منذ أمس الجمعة. واعتمد اللواء حسن البرديسي، مدير الإدارة العامة للمرور، خطة مرورية متكاملة لمنع التكدسات والاختناقات المرورية، استهدفت تحويل الحركة المرورية بعد إغلاق شارع قصر العيني، لجميع القادمين من مناطق حلوان والتبين و15 مايو ودار السلام ومصر القديمة، ومنعت دخولهم إلى وسط المدينة، وجعلت شارع كورنيش النيل اتجاهين بدل من اتجاه واحد. أما القادمون من الجنوب باتجاه مناطق الشرق، فتم تحويلهم إلى منطقة فم الخليج ثم مجرى العيون ثم شارع صلاح سالم، وبالنسبة للقادمين إلى الشمال والغرب، يتم استكمال سيرهم عن طريق شارع قصر العيني ناحية فم الخليج ويتخذ يسارا الى شارع حندوسة، ثم كورنيش النيل مرة أخرى عند آخر فندق شيبرد، كما تم تحويل المرور للقادمين من الشرق مستقلا كوبري 6 أكتوبر لتكون نهايته الشهيد عبد المنعم رياض ثم يسلك طريق الكورنيش حتى نفق صلاح الدين، ومنه إلى قصر النيل عبر كوبري الجلاء. وقال البرديسي إن هناك خدمات أمنية مكثفة تم نشرها منذ الصباح لإرشاد المواطنين عن سير العملية التأمينية في الطرق منعا لحدوث أي تكدسات مرورية قد تؤثر على المواطنين وإن هناك تنسيقاً تاماً مع جميع إدارات المرور لمنع أي اختناقات.