الهجمات تواصلت في مقديشو رغم الانتشار المكثف لقوات الاتحاد الافريقي شهدت العاصمة الصومالية مقديشو معارك عنيفة بين قوات الحكومة الانتقالية ومقاتلي حركة الشباب المجاهدين. وقد استخدمت الأسلحة الثقيلة في القتال الذي يدور في عدة أحياء بمقديشو ويقال إنه الأعنف منذ عدة أشهر . وتشارك قوات الاتحاد الافريقي في الصومال في العملية العسكرية التي تستهدف مناطق تمركز المسلحين وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى. وجاء ذلك عقب عمليات كر وفر تشنها حركة الشباب ومنها غارة على قاعدة عسكرية في حي وادا جير يتمركز فيها جنود الاتحاد الافريقي. وتحدث شهود عيان عن إصابة عدة منازل بقذائف المدفعية المستخدمة في القتال ما يرجح سقوط ضحايا في صفوف المدنيين. من جهة اخرى وافق البرلمان الكيني يوم الأربعاء على إرسال جنود كينيين للمشاركة ضمن قوات الاتحاد الافريقي في الصومال. وجاء ذلك استجابة لطلب مسؤولي الاتحاد من نيروبي المشاركة في القوة التي يصل عدد جنودها على نحو تسعة آلاف ويتمركزون في مقديشو. وقال دنكان مونين مراسل بي بي سي في كينيا إن الحكومة الكينية تريد على ما يبدو المشاركة في تحركات إقليمية للتصدي لمقاتلي حركة الشباب. وأضاف مراسلنا أنه نظرا للتكاليف المرتفعة لهذه العملية فان نيروبي تنتظر تمويلا من الأممالمتحدة او الاتحاد الافريقي لإرسال الجنود الكينيين إلى الصومال.