شن الشيخ سيد حسين العفاني، أحد رموز التيار السلفي، هجومًا حادًا على الليبراليين والعلمانيين والقوميين فى مصر. وتأتي تصريحات الشيخ تزامنًا مع جولة الإعادة للمرحلة الأولى للانتخابات التشريعية، أمس الاثنين، وأسفرت النتائج المبدئية للجوله الأولى فوزًا ساحقًا للتيارات الإسلامية، استحوذت جماعة الإخوان المسلين على الجزء الأكبر منه، تلاها السلفيين. وقال الشيخ إن أمثال عمرو حمزاوى، يريدون تغريب المجتمع وانحلاله وإطلاق الحريات حتى يصل الأمر لأن تصطحب الفتاة صديقها لمنزل والدها، على حد قوله. وأعرب العفاني عن دهشته واستنكاره لحصول مرشحي الكتلة المصرية على المركز الثالث بعد حزبي "الحرية والعدالة" المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، و"النور" السلفي. ودعا العفاني، في مؤتمر انتخابي عقده حزب النور السلفي في مدينة الزقازيق، كل المنتمين إلى التيار السلفي للخروج للانتخابات مصطحبين أهلهم وأنصارهم ليصوتوا للمرشحين الإسلاميين، حتى "يقطعوا الطريق على منافسيهم ويوقفوا زحف الأقباط إلى البرلمان"، على حد تعبيره. ويواجه الأقباط مخاوف حيال تنامي نفوذ الإسلاميين في البرلمان، لاسيما السلفيين بسبب تصريحاتهم المقلقة التي مالبثوا يطلقونها عقب إعلان نتائج المرحلة الأولى، حول الاختلاط، وعمل المرأة، وتطبيق حدود الله على مرتكبي الجرائم.