أكدت نقابة أطباء مصر على ضرورة تمسك الأطباء الشرعيين بحقهم في العمل بحرية ومهنية وعدم الاستجابة لأي ضغوط من أي جهة، ومحذرة من التعرض للأطقم الطبية أو المصابين بأية ممارسات غير قانونية. وفي هذا الصدد طالبت النقابة الأطباء الشرعيين بعدم الاستجابة لأية ضغوط لكتابة تقارير تخالف ضميرهم المهني، عن شهداء أحداث التحرير، مؤكدة أنها لن تتوانى عن مساندة أى زميل يتعرض لأية ضغوط أثناء أداء واجبه المهني. وقال الدكتور أحمد لطفي، مقرر لجنة الإعلام والنشر بالنقابة أنهم تلقوا شكاوى من تعرض أهالي الشهداء والمصابين لضغوط حكومية في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن أهالي الشهداء أكدوا أن الجهات الحكومية تجبرهم على استلام تقارير تخالف حقيقة أسباب الوفاة أو الإصابة. وأشارت النقابة في بيان لها، الخميس، إلى أنها شكلت لجنة متخصصة من أساتذة الطب الشرعى في الجامعات المصرية لعمل تقارير بحالات الضحايا والمصابين في الأحداث الأخيرة بميدان التحرير. من جانبها استنكرت نقابة أطباء القاهرة القمع الوحشي وغير المبرر ضد المتظاهرين في التحرير من قبل الشرطة وبمعاونة القوات المسلحة، مقدمة العزاء لأسر الشهداء. وقالت النقابة، في بيان لها :"بعد مرور تسعة أشهر علي اندلاع ثورة 25 يناير المجيدة، و فشل القيادة السياسية في تحقيق مطالب وأهداف الثورة التي تعهدت بتنفيذها، خرجت الجماهير في كثير من ميادين مصر لاستكمال ثورتهم".