عقد الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، وياسر البرهامي، ممثلا عن الكتلة السلفية، بحضور الدكتور علي السلمي، نائب رئيس الوزراء، اجتماعًا طارئًا لبحث تداعيات أزمة وثيقة المبادئ الدستورية، للوصول إلى صيغة توافقية، قبل بدء فعاليات مليونية الجمعة التي دعت إليها تيارات إسلامية ومجموعات من شباب الثورة، وعدد من الأحزاب المدنية لرفض الوثيقة المعروفة إعلاميا ب"وثيقة السلمي". ورفض مرسي الإدلاء بتصريحات حول ما دار من مناقشات بينه وبين شرف، مؤكدا أن الحزب له موقف ثابت ومعلن من الوثيقة ولن يتغير، فيما قال مصدر مسؤول بالمجلس إن الجماعة والتيار السلفي، لا يزالان متمسكين برأيهما السابق برفضهما لما أعلنته وثيقة الدكتور السلمي من قواعد لاختيار الجمعية التأسيسية التي ستتولى وضع الدستور، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تصر على أن يتولى وضع الدستور البرلمان أو يقوم البرلمان باختيار الجمعية التأسيسية كما نص الإعلان الدستوري. يذكر أن وثيقة السلمي نصت على أن الجمعية التأسيسية للدستور تتكون من 100 عضو، 20 من البرلمان، يمثلون جميع التيارات والأحزاب الممثلة فيه.