نظم العشرات من موظفي الشركة المصرية للاتصالات تظاهرة بالكروت الحمراء، أمام مقر وزارة الاتصالات بالقرية الذكية للمطالبة برحيل مجلس إدارة الشركة والتحقيق معهم فيما قالوا أنها أخطاء تمثل إهدارًا للمال العام. وردد المتظاهرون هتافات تطالب الدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بإقالة المهندس محمد عبد الرحيم، الرئيس التنفيذي للشركة، وتحويله للنيابة العامة للتحقيق معه منها: "كارت أحمر للحرامي وشيخ المنصر" كما ارتدى عدد منهم ملابس مكتوبًا عليها "أنقذوا المصرية للاتصالات". من ناحية أخري حرر اثنان من موظفي الشركة المصرية للاتصالات محاضر بقسمي شرطة الدقي والوايلي يتهمان مجهولين باختطافهما والاعتداء عليهما عقب مشاركتهما في وقفات احتجاجية ضد مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات. وقال أحمد إبراهيم الذى حرر محضرًا يحمل رقم 13867 لسنة2011 جنح الدقي، إنه تم اختطافه الخميس الماضي عقب المشاركة في المظاهرة التي نظمها موظفو الشركة أمام منزل الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن مجهولًا أشهر سلاحه واعتدى عليه بالضرب، وطالبه بالتوقف عن مهاجمة قيادات الشركة ثم احتجزه في مكان مجهول، بعد أن عصب عينيه ثم تركه بجوار سنترال الدقي، وهو ما تكرر بشكل مقارب مع محسن منصور الموظف بالشركة منذ عشرة أيام.