قضت محكمة النقض الأربعاء، بتأييد الحكم الصادر من محكمة جنايات الجيزة، بالإعدام شنقًا لمحمود عيساوي، الذي وجهت له النيابة العامة تهمة قتل ابنة المطربة ليلى غفران، وصديقتها، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "هبه ونادين"، ورفضت المحكمة الطعن المقدم من المتهم للمرة الثانية. كانت محكمة النقض قد أعادت محاكمة "عيساوى" بعد صدور حكم بإعدامه أوائل العام الماضي لتقضى الدائرة الجديدة التي نظرت اعادة محاكمته بإعدامه للمرة الثانية، وترفض النقض لهذا الطعن في جلسة اليوم وتقضى بتأييد حكم الإعدام. تراجع وقائع القضية إلى عام 2009 عندما عثر رجال المباحث على جثتي ابنة المطربة ليلى غفران وصديقتها مقتولتين داخل شقة الأولى بالشيخ زايد وسرقة بعض الأموال والمصوغات الخاصة بهما لتثبت التحريات أن المتهم محمود عيساوى وراء الواقعة، ويحال المتهم إلى النيابة بتهمتي السرقة والقتل، والتي أحالته بدورها إلى محكمة الجنايات والتي قضت بإعدامه، قبل أن ترفض الطعن الأخير في جلسة اليوم وتؤيد قرار محكمة الجيزة.