اعتقل الشيخ رائد صلاح في يونيو / حزيران المنصرم جاء في قرار حكم اصدره قاض بريطاني اليوم الجمعة ان الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية في اسرائيل، يستحق التعويض عن الفترة التي قضاها معتقلا في لندن بأمر من وزيرة الداخلية البريطانية في يونيو / حزيران المنصرم. وكان الشيخ رائد صلاح البالغ من العمر 52 عاما قد تمكن من الدخول الى بريطانيا في الخامس والعشرين من يونيو الماضي رغم الحظر الذي تفرضه عليه الحكومة البريطانية. وكان الغرض من زيارته حضور لقاءات ومؤتمرات بضمنها لقاء في مقر البرلمان البريطاني. الا انه اعتقل بعد ثلاثة ايام من وصوله الى لندن في الفندق الذي كان يقيم فيه غربي المدينة، واقتيد مكبلا بالاصفاد الى احد مراكز الشرطة حيث ظل رهن التوقيف لمدة 21 يوما. الا ان احد قضاة المحكمة العليا في لندن اصدر قرارا اليوم الجمعة جاء فيه ان الشيخ صلاح "لم يعط اسبابا كافية ومقنعة" لاعتقاله في الثامن والعشرين من يونيو، وانه "لم يعط هذه الاسباب حتى ما بعد الثلاثين من يونيو." وجاء في منطوق القرار ان الشيخ صلاح يستحق تبعا لذلك تعويضا لقاء احتجازه بشكل غير قانوني. وكانت وزيرة الداخلية قد امرت بترحيل الشيخ صلاح بدعوى ان وجوده في بريطانيا "لا يخدم المصلحة العامة." وكانت الوزيرة ثيريزا ماي قد دافعت عن موفقها بترحيل الشيخ صلاح مؤخرا بالقول إنها كانت تقصد ايقاف اولئك الذين "يشجعون التطرف" قبل ان تتطور مواقفهم الى عنف.
