الجريدة - استقبل مطار القاهرة عصر اليوم الأربعاء، الدكتور أحمد غريب، أحد مصابي الثورة، وذلك بعد رحلة علاج في سويسرا و النمسا إثر إصابته في جمعة الغضب 28 يناير، أثناء مشاركته في المظاهرات التي شهدتها البلاد للمطالبة بسقوط النظام السابق. وأكد غريب أنه أجرى عمليتين جراحيتين في سويسرا على يد أحد أمهر الجراحين هناك، وعملية جراحية ثالثة في النمسا، مضيفًا "بعد الحادث مباشرة دخلت في غيبوبة لمدة 8 أيام، وعندما استعدت وعيي وجدتني في سويسرا، بعد أن قامت أسرتي بنقلي إليها عقب الحادث". وقال غريب أنه تعرض خلال التظاهرات لتهتك في المخ، و7 كسور في الجمجمة، ونزيف في سائل المخ، وكسر في الساق، و36 غرزه في الساق، و63 غرزه في رأسه، إثر مرور مدرعة شرطة على جسده، وهو ما تكلف علاجه 800 ألف جنيه، دفعها هو وأسرته، بجانب بعض التبرعات التي قدمها له أصدقاءه المصريين، نافيا أن تكون الحكومة المصرية قد ساهمت في نفقات علاجه.