كشف وزير الداخلية حبيب العادلي خلال الإجتماع الوزاري الذي عقد برئاسة الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم الأحد، عن معلومات مهمة توصلت إليها الأجهزة الأمنية من شأنها أن تؤدي إلى الكشف عن هوية مرتكبي حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، وأسفر عن مقتل 21 وإصابة ما يقارب المائة. وأشار العادلي في تقرير عرضه على الإجتماع، إلى تورط جهات أجنبية في ارتكاب الحادث وأن هناك بعض المتسللين الذين تم التعرف عليهم ودخلوا مصر قبل أعياد الميلاد عبر الحدود بمساعدة مصريين، وأن فحص المعمل الجنائى أكد أن العبوة الإنفجارية التي تسببت فى الحادث محلية الصنع تحتوي على "صواميل ورولمان بلي" لإحداث أكبر عدد من الإصابات، وأن الموجه الإنفجارية التى تسببت فى تلفيات بسيارتين كانتا موضع إشتباه، فاتجاه الانفجار كان من خارج السيارتين وبالتالي لم تكن أياً منهما مصدراً للإنفجار. كما أضاف العادلي أن ملابسات الحادث في ظل الأساليب السائدة حالياً للأنشطة الإرهابية على مستوى العالم، والمنطقة تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ، فضلاً عن تعارض ظروف ارتكاب الحادث مع القيم السائدة فى المجتمع المصري.