نفى بيان صادر عن الجماعة الإسلامية اليوم صلتها بحزب "الأمة الجديد" الذى يشغل اللواء سامى حجازي منصب وكيل المؤسسين فيه. وبحسب البيان فإن الحزب الوحيد المعبر عن تيارها هو حزب "البناء والتنمية" الذي تم رفضه من قبل لجنة شؤون الأحزاب، وأنه لا علاقة لها بحزب "الأمة الجديد" الذى يشارك في تأسيسه الشيخ كرم زهدي والشيخ حمدي عبد الرحمن، والشيخ فؤاد الدواليبي والشيخ على الشريف. وأعلنت الجماعة أنها قررت التظلم أمام المحكمة الإدارية العليا علي قرار رفض لجنة شئون الأحزاب على تأسيس حزبها "البناء والتنمية"، انطلاقا من أن برنامجه ينص على ضرورة تهيئة المجتمع لتطبيق الشريعة الإسلامية، معربة عن ثقتها في تمكن الحزب الممثل لها من انتزاع حقه في العمل السياسي. كانت لجنة شؤون الأحزاب السياسية، قد رفضت الموافقة على تأسيس حزب البناء والتنمية، والذي تقدمت الجماعة الإسلامية بأوراقه، مؤكدة أن عدد من المؤسسين للحزب محرومون من مباشرة الحقوق السياسية. فيما قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية، ووكيل مؤسسي حزب البناء والتنمية، إن هناك أبعادا وحيثيات سياسية لقرار لجنة شئون الأحزاب بالاعتراض على برنامج الحزب لأنه يقوم على أساس ديني بحت، ووصف القرار بأنه أهدر حقوق الجماعة السياسية والدستورية، معلنًا عن الطعن على قرار لجنة شؤون الأحزاب خلال الأيام القليلة القادمة أمام المحكمة الإدارية العليا.