أعلن الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، أنه تم رفع درجة الإستعداد وتشديد الرقابة على المرافق والمنشآت الحيوية وتحديث منظومة التأمين الفني لجسم السد العالي. ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت وزارة الموارد المائية والري، في بيان لها اليوم، الأحد، أن مغازى أصدر توجيهاته لقيادات الوزارة ورؤساء المراكز والهيئات والمصالح والقطاعات بضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة بشأن سلامة وتدعيم المنظومة الأمنية على مستوى المنشآت والمرافق الحيوية والخزانات الكبرى على نهر النيل وفرعيه وكافة المجاري المائية. وشدد مغازي على رفع حالة الاستعداد القصوى وأخذ الحذر والحيطة لجميع العاملين من مهندسين وفنيين وإداريين في مختلف مواقع العمل نحو حماية المرافق المائية على مستوى الجمهورية، وتشديد أعمال الحراسة على مختلف محطات الرفع بجميع المحافظات في ظل الظروف الأمنية التي تواجهها الدولة. وأشار إلى أن أجهزة الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بتنفيذ حزمة من أعمال التطوير والتحديث في مجال المراقبة الإلكترونية والتحكم لمنظومة التأمين الفني لجسم السد العالي ومداخل الأنفاق، التي تضم أحدث التقنيات العالمية في مجال المراقبة والاتصال وتشمل 80 كاميرا مراقبة منتشرة على طول جسم السد العالى وداخل ممرات التفتيش وأمام وخلف جسم السد من خلال 16 شاشة تعمل على مدى 24 ساعة، وذلك بتكلفة 3 ملايين جنيه، من خلال الربط المباشر بكافة الجهات الأمنية المنوط بها تأمين السد العالي، علاوة على تحديث منظومة التأمين الفني لوحدات الكشف عن المتفجرات والحقائب والطرود والأفراد لتأمين أنفاق التفتيش ومداخل ومخارج السد العالي. وأكد مغازي أن منظومة تأمين جسم السد العالي تم تنفيذها في ضوء أحدث التقنيات العالمية في مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر، موضحا أن هذه المنظومة تستهدف تأمين جسم السد وخزان أسوان القديم من الكوارث ومخاطر الألغام البحرية والأجسام الطافية والغاطسة القابلة للانفجار، باعتبارهما مرفقين استراتيجيين يحققان الأمن المائى المصرى.