أصدر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بيانًا الجمعة، نشره علي الموقع الخاص بالحملة الدعائية له، أدان فيه مقتل واصابة جنود مصريين برصاص القوات الإسرائيلية. وحمل أبو الفتوح، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وكذلك لوزير دفاعه، ومن أعطى الأمر المباشر بإطلاق النار على الجنود المصريين داخل الحدود المصرية". وطالب البيان المجلس العسكري ب"التعامل مع ما حدث على أنه قضية أمن قومي، تمس كل المصريين"، مطالبًا بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وإلغاء عقود تصدير الغاز نهائياً مع إسرائيل. وقال أبو الفتوح في بيانه "نثق في الجيش المصري الذي لقن العدو درسا في مثل هذه الأيام المباركة من شهر رمضان عام 73، ولا نخشى في حقنا أحدا، ومستعدون لتحمل تبعات أي رد يعيد لنا حقنا، ويشفي صدورنا، ويريح أرواح شهدائنا". وأضاف أبو الفتوح "يجب أن يدرك العدو الإسرائيلي أن الدم المصري هو أثمن ما نملك، وأن الاتفاقيات والمعاهدات كلها لا تساوي الحبر الذي كتبت به إذا سفكت دماء مواطنينا أو انتهكت حرمة حدودنا وسماواتنا". وبحسب البيان فإن "الشعب المصري الذي ثار لكرامته وحريته في ثورة 25 يناير المجيدة هو شعب يعي عدوه من صديقه، وأن الذي لم يسكت على ظلم حكامه الطغاة لن يسكت على ظلم أعدائه الغزاة، وأنه إذا ما تعلق الأمر بأمن مواطنينا وجنودنا فلا مجال للتهاون، وأن أمن مصر هو أمن كل مواطن على نفسه وممتلكاته". وأكد أبو الفتوح ان الشعب المصري لن يسكت علي تلك "الجريمة" قائلًا: "لن نسكت على انتهاك العدو لحرمة حدودنا تحت أي ذريعة، وعلى العدو أن يدرك أن ثورة 25 يناير نقطة فاصلة في تاريخ استقلالنا الوطني، وعليه أن يعلم أن الشهداء الثلاثة هم مصر كلها، وأنه أطلق النار على مصر كلها، وأن الدم الذي أريق قد أريق في كل بيت مصري".