أعلن علي حيدر، وزير المصالحة الوطنية في سوريا، أن أي تدخل أجنبي في بلاده "سيكون عدوانا على سوريا" ما لم توافق عليه دمشق. ونقلت "الشرق الأوس" عن حيدر تصريحه الذي أوردته قناة "روسيا اليوم" الخميس – إن أي عمل من أي نوع دون موافقة سوريا هو اعتداء عليها، ومن الضروري التعاون مع سوريا ولا بد من التنسيق معها والحصول على موافقتها على أي عمل عسكري. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن في وقت سابق استعداد واشنطن لتوجيه ضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".