اعتبرت دمشق، اليوم، أن أي عمل عسكري أمريكي على أراضيها دون موافقتها سيكون بمثابة "اعتداء"، بحسب تصريحات وزير المصالحة الوطنية السوري، علي حيدر، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حربا "بلا هوادة" على تنظيم "الدولة الاسلامية" بما في ذلك توجيه ضربات جوية ضده في سوريا. وقال "حيدر"، ردا على أسئلة الصحفيين بعد لقائه الموفد الدولي، ستافان دو ميستورا، إن "أي عمل كان، من اي نوع كان، دون موافقة الحكومة السورية هو اعتداء على سوريا"، مشيرا إلى أنه "في القانون الدولي، لابد من التعاون مع سوريا والتنسيق مع سوريا وموافقة سوريا على أي عمل كان، عسكريا أو غير عسكري، على الأرض السورية".