استأنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأربعاء، جلسات محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه "علاء وجمال" ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه في قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي بالاستماع الى مرافعة دفاع اللواء أحمد رمزي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي الأسبق. وقال المحامي نبيل مدحت سالم، دفاع"رمزي"، إنه ثبت من اطلاع النيابة على الدعوى رقم 404 المضبوطة بحوزة المتهم العاشر أنه في 22 سبتمبر 2008 بحضور ممثلين عدة دول عربية قدم"سعد الكتاتني"تقريرا عن مصر استعراض فيه الحركات الاحتجاجية في الشارع المصري، وأنه يتوقع حدوث فوضى في مصر وحركة حماس في الضفة وغزة حيث إن التغير قادم وانهيار النظام وشيك. واستند الدفاع لشهادة اللواء مراد موافي، الذى أكد أن هناك عناصر من كتائب القسام شاركت في الأحداث بالتنسيق مع عناصر الإخوان المسلمين للقضاء على الدولة، وأنه دهش من خروج مظاهرات في عهد الرئيس السابق محمد مرسي تهتف بتطهير الجيش والداخلية. كما استند الدفاع لشهادة مصطفى عبدالنبى، رئيس هيئة الأمن القومى، الذي قال إن السجون تمت مهاجمتها من عناصر الإخوان، ووردت له معلومات أن كتائب القسام أدخلت الذخيرة للجناح العسكري للإخوان لاقتحام سجون أبوزعبل ووادى النطرون. وقال الدفاع إن النيابة ذكرت في قضية التخابر الكبرى المتهم فيها"بديع ومرسي والشاطر" أنهم في الفترة بين 2005 وأغسطس 2013 تخابروا مع التنظيم الدولي للإخوان وحركه حماس على القيام بأعمال إرهابية داخل البلاد لإشاعة الفوضى بالبلاد والاستيلاء على الحكم، وتلقوا تدريبات على ذلك، وهاجمت تلك العناصر السجون والأقسام ما تسبب في فوضي 25 يناير.