لقي شخصين على الأقل مصرعيهما، ليلة الاثنين، في تفجير انتحاري بواسطة سيارة ملغمة في سهل البقاع بلبنان قرب الحدود السورية، وأعلنت جبهة النصرة في لبنان مسؤوليتها عن التفجير. ونقلت شبكة سكاي نيوز بالعربية عن الوكالة الوطنية اللبنانية إلى أن الانتحاري كان يسير بسرعة لافتة على طريق النبي عثمان – العين، ما أثار شبهة عدد من الشبان الذين طاردوه وعندما طلبوا منه التوقف بادر إلى تفجير نفسه بالسيارة التي كان يقودها. وفي وقت لاحق تبنت جبهة النصرة تفجير موقع "النبي عثمان" في البقاع اللبناني، ردا على ما وصفته «تبجح وتشدق حزب إيران في اغتصابهم لمدينة يبرود».