قال نبيل فهمي، وزير الخارجية، إن إعلان موسكو دعم قرار المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بالترشح للرئاسة ليس تأييدا شخصيا وإنما تأييد لمصر وشعبها. فهمي قال إن روسيا لا تعيد صياغة علاقاتها التاريخية بمصر كما يعتقد البعض، وإنما تصيغ المستقبل بعيدا عن أية تصورات أخرى، على سبيل ما يردده البعض بشأن التفسيرات الرامية إلى ما يسميه البعض باستبدال القوى العظمى. وأضاف، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط،أن سياسة مصر الخارجية لا تنطلق مطلقا من الالتزام بسياسة قطب أو قوى عظمى مقابل قطب آخر، كون العالم متعدد الأقطاب يوجب التوجه إلى خيارات متعددة، مؤكدا على أن المرحلة القادمة من تاريخ العلاقات المصرية الروسية سيشهد تطورا على جميع المستويات وتواصل مستمر لبناء مصر المستقبل . وقال: "لم أتعجب لرد فعل الولاياتالمتحدةالأمريكية والذي يعكس عدم ارتياح للزيارة المصرية إلى روسيا ولا يضايقني ما ورد في نص كلام الخارجية الأمريكية، فمصر تنمي علاقاتها مع روسيا ليس " نكاية" في أمريكا، كون مصر تسعى لتحقيق ما يحقق مصالحها من خلال تنمية الخيارات وهذا ما نبلغه ونعلنه لكل الأطراف". ولفت السفير نبيل فهمي وزير الخارجية إلى أن الحوار المصري الأمريكي لم يبدأ بعد ومازالت واشنطن تدرس المقترح المصري والذي قدمناه بالتفصيل، وقال: "لم نتفق مع أمريكا على موعد لبدء الحوار".