عادت محكمة الجنايات استئناف جلستها فى قضية اقتحام السجون المصرية أثناء ثورة 25 يناير 2011، المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام السجون" إلى الانعقاد من جديد بعد رفعها نصف ساعة والمتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي، و132 متهمًا آخرين، لرغبة 3 من هيئة الدفاع في الحديث مع مرسى وقد شهدت الجلسة الاولى مشادة بين رئيس المحكمة وعدد من أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين، بغرض تعطيل سير الجلسة. وأثبتت المحكمة حضور محامي المدعي بالحق المدني عن محمد الجوهري، ضابط الشرطة الذي استشهد في فبراير بمحافظة شمال سيناء، وآخر عن أحد السجناء، الذي توفي في أحداث "جمعة الغضب". بدأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، صباح الثلاثاء، أولى جلساتها في قضية اقتحام السجون المصرية أثناء ثورة 25 يناير 2011، المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام السجون" والمتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي، و132 متهمًا آخرين، معظمهم من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" و"حزب الله" اللبناني. قالت مصادر أمنية، الثلاثاء، إن وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة الدفاع نقلت الرئيس المعزول محمد مرسي بطائرة مروحية إلى مقر محاكمته بأكاديمية الشرطة، وذلك لبدء أولى جلسات محاكمته في قضية «اقتحام السجون».
كانت قوات الأمن نقلت المتهمين في الجلسة السابقة أثناء نظر قضية "قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية" في الواحدة بعد منتصف الليل.