أثنى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على القرار الذي اتخذه الإئتلاف السوري المعارض بالمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" للسلام في سوريا، والمقرر عقده الأربعاء المقبل. ورحب الأمين ووصفه ب "الخطوة الشجاعة التاريخية للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للصراع المستمر منذ 3 سنوات، والذي تسبب في الكثير من البؤس والدمار". وقال بان كي مون-في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه في وقت متأخر من مساء السبت بتوقيت نيويورك، ونوهت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط – إنه في رسالته التي بعث بها الي السيد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني للثورة السورية يوم 6 يناير الجاري، دعاه إلى تشكيل وفد يمثل المعارضة السورية إلى المؤتمر، الذي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق بين الجانبين السوري على التنفيذ الكامل للبيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012، وإلى إنجاز عملية انتقال سياسي تضع حدا لمعاناة الشعب السوري". وأعرب الأمين العام عن تطلعه "إلى تشكيل المعارضة وفدا يمثل على نطاق واسع تنوع المعارضة السورية، بما في ذلك المرأة".