نفى "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي، التصريحات التي نسبت لعضوه "محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب الإسلامي،" عن وجود مبادرة للصلح مع "المجلس العسكري" باعتباره سلطةمختلفة عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي. وقا" «أبوسمرة"، بحسب ما نسب إليه، إن "تحالف دعم الشرعية سيخاطب المجلس العسكري لأنه يرى أن الجيش ليس ممثلًا في شخص وزير الدفاع "، مطالبًا القوى الإسلامية ب«التنازل عن عودة مرسي في مقابل تنازل القوى المدنية عن إدارة البلاد التي استولت عليها بقوة السلاح" وجاء في بيان التحالف – الذي نشر ليلة الجمعة ، على لسان د. مجدي قرقر، أمين عام حزب الاستقلال والقيادي في التحالف"أن ما نشر ما على لسان أ.محمد ابو سمرة أمين عام الحزب الاسلامي من رؤى ، إنما هو اجتهاد شخصي ، ولم يعرض علي التحالف الوطني ولم يناقش وفؤجي به التحالف في الصحف مثل جميع المتابعين" وأوضح " د.مجدي قرقر" أن "الذي يمثل الحزب الاسلامي في التحالف الوطني هو ا.مجدي سالم المحامي وهو خارج مصر منذ عدة اسابيع وم. صالح جاهين الذي اعتقل قبل اسبوع ، والاثنين لم يطرحا هذه الرؤية علي التحالف." وأكد ان موقف التحالف واضح في بياناته على صفحته الرسمية وآخرها بيان دعا فيه إلى "أسبوع ثوري تصعيدي تحت عنوان وفي رؤيته الاستراتيجية التى طرحها علي الشعب منذ اكثر من شهرين"