أعلنت الجماعة الإسلامية، اليوم الأحد، إدانتها حادث التفجير بمدنية نشاص بمحافظة الشرقية. وقالت الجماعة في بيان أصدرته اليوم، إنه: "يمثل اعتداء على الأفراد والمنشئات أيا كانت الجهة التى تقف ورائه وأيا كانت مبرراته لما في ذلك من إراقة دماء محرمة شرعًا وفتح باب للعنف والعنف المضاد"، حسب ما نقلته وكالة الشرق الأوسط. ووجهت الجماعة الإسلامية دعوتها إلى الجميع بالبعد عن روح الانتقام البعيدة كل البعد عن روح الدين وعن أخلاق المصريين، وطالبت بتحقيق نزيه وشفاف فى سلسلة الأحداث الأخيرة وإعلان نتائجه على الرأى العام بما يحدد هوية المسؤل عنها. وشددت الجماعة الإسلامية على أن الحل الأمنى للأزمة الراهنة لايمكن أن يبنى وطنا أو يرسخ لحرية وأنه لا بديل عن الحل السياسى للأزمة الذى يحقق مصالحة حقيقية لجميع أبناء الوطن وليس لمصالح البعض منهم، فالقمع لن يجدى والعنف المضاد لن يجدى والمصالحة الوطنية هى الحل، وفقا للبيان. كما أصدر حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية بيانا منذ قليل بشأن تفجير مبنى المخابرات الحربية بأنشاص أدان فيه حادث تفجير مبنى المخابرات الحربية بأنشاص. ورأى الحزب أن مثل هذه الحوادث التي تستهدف بعض المنشآت العامة أو الأفراد أمر لايمكن قبوله شرعا أو أخلاقا ولا يصب فى مصلحة الوطن. وأهاب الحزب بالجميع البعد عن الفكر الانتقامي والبحث عن حلول سياسية بعيدة عن الروح الإقصائية مع ضرورة التحقيق فى هذا الحادث بدقة وشفافية وإعلان ذلك للرأى العام، كما دعا إلى استمرار التمسك بالسلمية، فالسلمية هي الحل والمصالحة الوطنية هى الحل.