رفض حزب النور السلفي إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام الثلثين للفردي والثلث للقائمة معتبرًا تلك النظام يخدم جماعة الإخوان المسلمين وفلول الحزب الوطني. وقال الدكتور خالد علم الدين القيادى بالحزب إن "البرلمان المقبل سيشهد سيطرة أصحاب رؤوس الأموال من رجال الصف الثاني من الحزب الوطني، وعودة تنظيم الإخوان إلى البرلمان" مشددًا على خطورة سيطرة أصحاب رؤوس الأموال على المقاعد الفردية في البرلمان "مثلما كان يحدث في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك". وأشار إلى أن "حزب النور سيحقق النجاح، أيًا كان النظام الذي ستجري به الانتخابات»، مؤكدًا أنه "سيحتل المركز الأول في حالة إجراء الانتخابات بنظام القائمة، نظرًا للشعبية التي يتمتع بها الحزب في المحافظات". وأكد "علم الدين" أن "الحزب سيدفع بالشخصيات المعروفة إعلاميًا على المقاعد الفردية، نظرًا لسخونة المنافسة في دوائرها" موضحا أن "الأحزاب الليبرالية هي الخاسر الأكبر".