صرحت واشنطن اليوم، الجمعة، بأن تعامل الحكومة الانتقالية في مصر مع المتظاهرين السلميين هو أحد عوامل تحديد قرار الإدارة الأمريكية بشأن استئناف المساعدات لمصر، حيث انتقدت استخدام قوات الأمن المصرية لقنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم الماء خلال مظاهرة قرب "وزارة الدفاع"، الخميس الماضي. وقالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، أن ما حدث بالقرب من وزارة الدفاع لا يتماشى مع التزام الحكومة المصرية بحماية الحقوق والحريات الأساسية للشعب المصري. وأعربت هارف عن مشاركة الولاياتالمتحدة ممثلي المجتمع المدني في مصر والكثيرين في المجتمع الدولي القلق إزاء "قانون تنظيم الحق في التظاهر". واستكملت: "إجراءات الحكومة الانتقالية في مصر والتعامل مع المتظاهرين السلميين ستكون عاملاً فى تحديد قرار الإدارة الأمريكية بشأن استئناف المساعدات لمصر، كما حدث من قبل".