شهدت العاصمة البلغارية "صوفيا"، تظاهر عشرات الآلاف من مؤيدي الحكومة، يوم السبت، في نفس الوقت الذي تظاهر معارضون للحكومة في ثاني كبرى المدن "بلوفديف". وذكرت قناة "روسيا اليوم" الليلة أن أنصار الحكومة تجمعوا في العاصمة صوفيا حيث نظم الحزب الاشتراكي وحليفه الأصغر في الائتلاف الحاكم حزب "حركة الحقوق والحريات" الذي يمثل الأقلية التركية هذه التظاهرات دعما لاستمرار الحكومة الحالية. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن ثاني كبرى مدن بلغاريا "بلوفديف"، شهدت تجمعًا منفصلا للآلاف من أنصار حزب "مواطنون من أجل التنمية الأوروبية لبلغاريا" وهو حزب المعارضة الرئيسي، مطالبين باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، متهمين الحكومة بالعجز والفساد. يأتى ذلك فيما تعهد رئيس وزراء بلغاريا بلامين أوريشارسكي بالبقاء في السلطة والمضي قدما في إصلاحات من شأنها زيادة الدخل ومساعدة المواطنين الأكثر حرمانا. وقد تولت الحكومة التي يقودها الاشتراكيون السلطة في مايو الماضي، بعد استقالة حكومة تنتمي إلى يمين الوسط بقيادة حزب "مواطنون من أجل التنمية الأوروبية لبلغاريا" عقب احتجاجات حاشدة على الفساد وارتفاع اسعار الخدمات.