هاجم الناشط السياسي، أحمد حرارة، دعوات الجيش للشعب للنزول في 19 نوفمبر تأبينًا لشهداء محمد محمود، مشيرا إلى تواجد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في المجلس العسكري وقت أحداث محمد محمود. وقال "حرارة" في حواره مع الإعلامي محمود سعد، على قناة النهار مساء الأربعاء، أن " جميع أفراد المجلس العسكري آنذاك ومنهم الفريق السيسي مطلوب محاسبتهم على قتلى محمد محمود"، مهاجما واقعة جلوس المشير حسين طنطاوي إلى جانب السيس في احتفالات أكتوبر. وتابع بقوله أن "شهداء محمد محمود أجبروا السلطة العسكرية آنذاك على تحديد موعد الإنتخابات الرئاسية". وندد بدعوات النزول، قائلاً "ارفض النزول مع المواطنين الشرفاء ومؤيدي السيسي والبلطجية"، مضيفًا "بتعملوا تأبين للناس اللي قتلتوهم؟، بتستفزونا عشان تقتلونا؟" واستعرض "حرارة" ما وصفه بتغلل السلطة العسكرية في مصر، مبديًا استياءه لوجود عدد كبير من الوزراء والمحافظين المحسوبين على الشرطة والجيش. ومن جانب آخر هاجم الإعلام المصري ، ووصفه بالعمل بمبدأ "مات الملك عاش الملك"، ووصف الشرطة ب"الذراع القمعية للسلطة". كما أوضح ان القصاص لا تكمن أهميته فقط في "إراحة قلوب الأهالي"، ولكن أهميته في "إعلاء قيمة العدل" – بحسب قوله. ونبه إلى قناعته بأن الإخوان "فصيل إرهابي" – بحسب قوله، زاعمًا بأن "كل من سيعترض على الشرطة أو الجيش سيوصم بأنه إخواني وإرهابي".