قال الدكتور أحمد حرارة إن الشعب المصري الذي نزل يوم 30 يونية هو الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي والإخوان من السلطة، والمؤسسة العسكرية لم يكن لها دور سوى مساندة ما أراده الشعب. ووصف حرارة، مساء الاربعاء، في لقائه مع محمود سعد خلال برنامج "آخر النهار" الإعلام بأنه اليد الثانية مع النظام في تزييف الحقائق، قائلا" كما يقال إن الإخوان فتحوا السجون، فالشرطة كذلك أداة قمعية في يد السلطة العسكرية القائمة الآن". وأكد حرارة أن الشباب هم الذين واجهوا الإخوان والنظام السابق، والجيش والشرطة كانا يصلان بعد إنتهاء المعارك، لذا فيجب عليه ألا يمن على الشعب بما يقوم به، مشيرا إلى أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والانتاج الحربي، ارتكب العديد من الأخطاء. وأوضح حرارة أن السيسي كان في المجلس العسكري الذي مارس جرائم كثيرة في المرحلة الانتقالية وقت أحداث محمد محمود ومارس كشوف العذرية على الفتيات، كما أنه مسئول عن حضور المشير طنطاوي ليجلس بجانبه في احتفالات اكتوبر. وأشار حرارة إلى أن المواطن من حقه أن يحاسب المؤسسة العسكرية على أخطائها، مؤكدا أنه يرى تقصير واضح في أداء الجيش ساهم في عدم تأمين الحدود بشكل جيد، مشيرا إلى أن أهل سيناء هم من سيجيبون عن تصورهم لأداء الجيش عندهم.