توقعت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية أن محاكمة الرئيس السابق، محمد مرسي، الاثنين المقبل، ستكون محفوفة بالمخاطر؛ حيث يخطط أنصاره لاحتجاجات واسعة النطاق يوم المحاكمة، مهددين بتعطيل الإجراءات، في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف الأمنية بسبب عدم الإعلان رسميًا عن مكان المحاكمة، وإن كان متوقعًا أن تنعقد في "أكاديمية الشرطة"، التي يجرى تأمينها بشكل كبير. وقالت الوكالة الأمريكية، في تقرير نشرته اليوم، الجمعة، أن هناك خطرًا سياسيًا من الظهور العلنى ل"مرسي" لأول مرة منذ إطاحة الجيش به في 3 يوليو الماضي، ثم احتجازه في مكان "سري ومعزول". وقالت إنه بالنسبة للحكومة المدعومة من الجيش، تُعد المحاكمة المفتاح الذي سيظهر ما إذا كانت خطة التحول السياسي نحو الديمقراطية تسير على الطريق الصحيح أم لا، خاصة أن السلطات المصرية تريد أن تظهر للمجتمع الدولي، الذي ينتقد بشدة الحملة القمعية ضد الإخوان، أن لديها مبررًا للتحرك ضد الجماعة إذ ما أثبتت ارتكاب مرسي الجرائم المنسوبة إليه، بحسب التقرير.