أكدت إدارة جامعة الأزهر اليوم، الأحد، عدم صحة اقتحام قوات الأمن للحرم الجامعي لمواجهة الطلاب المتظاهرين، مؤكدة أن الجامعة مسئولة عن الطلاب الموجودين داخل حرمها ولاعلاقة لها بمن خارجها. وقال رئيس الجامعة، الدكتور أسامة العبد، في بيان نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن إدارة الجامعة تعاملت بالحكمة لاحتواء الاحتجاجات الطلابية، مشيرًا إلى أنه رغم هذه الاحتجاجات إلا أن الدراسة انتظمت داخل الكليات؛ لأن الطالب الحريص على تحصيل العلم لايعبأ بهذه الصراعات السياسية. من جانبه، أوضح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور إبراهيم الهدهد، أن هذه التظاهرات تمت وسط قطاع من الكليات يضم عشرين كلية، بما يقرب من مائة وعشرين ألف طالب وطالبة، ولم تحدث أيّة إصابات وكل ما ينشر عن إصابات أو وفيات ليس صحيحًا. ونفى الهدهد كل ما ينشر عن تعليق الدراسة أو تعطيلها، مشددًا على أن الدراسة مستمرة ومنتظمة والجامعة مصرة على تحقيق مصلحة عموم طلابها، ولن يعطل مصلحتهم فئة قليلة لا تبلغ الألفين كما كان في مظاهرات اليوم، وأن نسبة الحضور في الكليات تبشر بخير، على حد قوله.. وأشار إلى أنه قد خرج بعض الطلاب المتظاهرين عن السلمية وألقوا بالحجارة على بعض شبابيك المجمع الإداري ونتج عنه تكسير بعض الزجاج، كما قام بعضهم بالاعتداء على بعض السيارات مثل سيارتي كلية الدعوة ومركز صالح كامل، وبعض الأبواب الخارجية كالباب الشرقي المجاور لكلية الزراعة، كما كتبوا عبارات وصفها ب"بذيئة" على مدخل المجمع الإداري للجامعة تسيء إلى قيادات الجيش والشرطة والقيادات الدينية. وقد تم رصد من قاموا بهذه التلفيات من الطلاب وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ضدهم.