قتل حوالى 50 مقاتلا خلال ثلاثة ايام من المعارك هذا الاسبوع بين جهاديين وعناصر من الجيش السوري الحر المعارض في حلب. ذكرت ذلك شبكة سكاي نيوز، نقلاً عن المرصد السوري، مضيفة أن الاشتباكات جرت بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام ومقاتلي كتيبة مقاتلة سيئة الصيت – بحسب المرصد – بمدينة حلب السورية، علما بأن تنظيم "داعش" المرتبط بالقاعدة سبق وخاض معارك في ريف حلب مع لواء عاصفة الشمال التابع للجيش الحر. من ناحية أخرى، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية اليوم إن طفلة في الثامنة قتلت "إثر سقوط قذيفة هاون أطلقها إرهابيون قرب مدرسة دار السلام"، فيما سقطت قذيفة أخرى على سطح بناء في ساحة النجمة. ويأتي هذا الفصف في وقت تواصلت المعارك في مختلف المناطق السورية بين القوات الحكومية والجيش الحر الذي أعلن أنه سيطر على تجمعات وحواجز عسكرية في حي القدم بالعاصمة دمشق – بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. وترافقت تلك الاشتباكات مع نزوح سكان من قرية الجبول وبلدة دير حافر وقرى في الريف الشرقي لمدينة السفيرة، بسبب تخوفهم "من سيطرة القوات النظامية على المنطقة". من جهة أخري، أفاد ناشطون سوريون بسقوط 11 قتيلا وعشرات الجرحى، السبت، في قصف للقوات السورية على حي شمال الخط بدرعا، وقالوا "إن القوات الحكومية شنت حملة دهم واعتقال في حي مساكن برزة شمال شرقي دمشق"، وأفاد آخرون بمقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بسقوط قذيفة هاون قرب مبنى وزارة الصحة في ساحة النجمة وسط دمشق. وجرت اشتباكات في معضمية الشام تزامنا مع قصف مدفعي من جانب القوات الحكومية استهدف الأبنية السكنية وسط البلدة، وبث ناشطون عبر الإنترنت مشاهد لما قالوا إنه استهداف الجيش الحر لمتاريس تابعة للقوات الحكومية في غوطة دمشق. ولم يتسن لنا التأكد من صحة الفيديو من مصادر مستقلة.