قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أنه رفض منصب نائب رئيس الوزراء، بحكومة الدكتور حازم الببلاوي، وأن الحزب رفض كذلك الحقائب الوزارية التي عرضت عليه، بالرغم من الهجوم الذي تتعرض له مواقف الحزب. حيث التقى يونس مخيون، بالإعلامي عماد الدين أديب، في برنامج "بهدوء" المذاع على فضائية CBC، ليلة الإثنين، مؤكدا أنه وحزبه رفضا المناصب التي عرضت عليهم، مبررا ذلك بقوله "النور رفض، كي لا يناقض قولنا فعلنا، و الحكومة الإنقالية لابد أن تكون حيادية لا حزبية، كما أن الحزب لا يرغب بالمشاركة في حكومة غير منتخبة". وتناول في حديثه مظاهرات 30 يونيو ، رافضا وصفها ب"الثورة"، وكذلك رافضا وصفهاب"الإنقلاب" ، ووصفها بالحراك الشعبية أو "الموجة الثورية". وقال "مخيون" أن الإخوان اساؤوا تقدير حجم مظاهرات 30يونيو، وأنهم اعتقدوا انه مجرد يوم عادي سيخرج فيه بضعة آلاف لا تتجاوز 15ألف متظاهر، واساؤوا ايضا تقدير حجم الموقعين على حملة تمرد، وقدروهم بنحو 150 ألف، مضيفا "مما دفعهم لرفض تأجيل حركة المحافظين، ورفض عدة مقترحات لحزب النور – مثل الانتخابات المبكرة -والتي اثبتت صحتها فيما بعد". وأوضح أن حزب النور لاقى الهجوم من جماعة الإخوان على ضوء استهانتهم بيوم 30يونيو، مضيفاً"والكتاتني قال إنه يوم عاديمثل أي يوم، وسيمر بسيطا، وحاول إقناع مرسي بأن خطابه الأخير جذب الشارع له"، وعقب مخيون على الخطاب الأخير لمرسي، واصفا إياه بأنه خطاب غير موفق. وأكد أن حزب النور رفض المشركة في مليونية 21يونيو ، لإدراكه أن حل الأزمة لن يتلخص في وضع "حشود مقابل حشود"، موضحا أن الحزب يدرك أن الصراع ليس دينيا، وإنما خروج الناس أتى لأمور معيشية بحتى – بحسب وصفه. وتابع مخيون، أن حزب النور لا يحمل مهمة التكفير على عاتقه، مضيفا"نحن دعاة لا قضاة" ، ومؤكدا الحزب لا ينتهج الخطاب العنييف، ولن يحمل السلاح.