الجريدة - أوردت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، ما أعربت عنه مصادر عسكرية إسرائيلية، رفضت الكشف عن نفسها، عن خشيتها من أن يتم تحميل السفن المشاركة في قافلة أسطول الحرية "2" بمواد كيمائية قد تستخدم للمس بجنود الجيش الإسرائيلي، إذا ما حاولوا اقتحام السفينة والسيطرة عليها. وأضافت المصادر أن من بين هذه المواد حمض الكبريت، الذي تحظر إسرائيل إدخاله إلى قطاع غزة عن طريق البر أيضا، خشية استخدامه في إنتاج المتفجرات، ومشيرة إلى أن لديها معلومات مؤكدة تفيد أن بعض المشاركين في القافلة قالوا عبر رسائل وجهوها، إنه في حالة استيلاء جنود جيش إسرائيل على سفن القافلة فإنها تنوي جباية ثمن باهظ من الجنود، وإن أدى الأمر إلى سفك الدماء. وعلى جانب آخر، قالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: "قلنا إن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها ضد تهريب السلاح، لكننا دعونا كل الأطراف إلى ضبط النفس، ونأمل بألا يتكرر ما حدث العام الماضي". فيما رفضت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأسبوع الماضي توجه ناشطين مؤيدين للفلسطينيين على متن سفن إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه مجددًا. ويذكر أن أسطول الحرية "1" كان محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة في مايو 2010، وانتهى بمقتل 9 ناشطين أتراك، بعدما هاجمت البحرية الإسرائيلية السفينة التركية "مافي مرمرة" التي كانت تتقدم أسطول المساعدات.