دعت الإدارة الأمريكية إلي "ضبط النفس" فيما يستعد أسطول جديد وهو اسطول الحرية 2 للإبحار إلي قطاع غزة واعربت عن أملها في عدم تكرار مأساة أسطول الحرية "1" الذي كان في طريقه إلي القطاع يوم 31 مايو في 2010 وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "قلنا إن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها ضد تهريب السلاح، لكننا دعونا كل الأطراف إلي ضبط النفس، ونأمل بألا يتكرر ما حدث العام الماضي". ويجدر الاشارة الي ان محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي علي قطاع غزة في مايو 2010 كانت قد انتهت بمقتل تسعة ناشطين أتراك بعدما هاجمت البحرية الإسرائيلية السفينة التركية "مافي مرمرة" التي كانت تتقدم أسطول المساعدات.، ورفضت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأسبوع الماضي توجه ناشطين مؤيدين للفلسطينيين علي متن سفن إلي قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه مجددا. وفي المقابل ، أعربت مصادر عسكرية إسرائيلية عن خشيتها من أن يتم تحميل السفن المشاركة في قافلة أسطول الحرية "2" بمواد كيمائية قد تستخدم للمس بجنود الجيش الإسرائيلي، إذا ما حاولوا اقتحام السفينة والسيطرة عليها. وأعربت المصادر، التي رفضت الكشف عنها حسبما أوردت الإذاعة الإسرائيلية الثلاثاء، أن من بين هذه المواد حمض الكبريت ، الذي تحظر إسرائيل إدخاله إلي قطاع غزة عن طريق البر أيضا، خشية استخدامه في إنتاج المتفجرات. واضافت المصادر، إن لديها معلومات مؤكدة تفيد أن بعض المشاركين في القافلة قالوا عبر رسائل وجهوها ، إنه في حالة استيلاء جنود جيش إسرائيل علي سفن القافلة فإنها تنوي جباية ثمن باهظ من الجنود، وإن أدي الأمر إلي سفك الدماء.