الجريدة - خلال ندوة عقدها مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى بالقرية الذكية،الاربعاء ، تحت عنوان "مصر إلى أين"، نفى الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن يكون مرشحًا لجماعة الإخوان. وقال: "لا أقبل منافسة عبدالمنعم أبوالفتوح إلا على مستوى البرامج الانتخابية فقط، لأنه صديق شخصى، وكلام الدكتور محمد حبيب عن أن الإخوان ربما دفعوا بى لضرب أبوالفتوح (محض خيال)، لأنه لا أحد يدفع بى لفعل شىء". فيما أكد العوا أن ما يحدث لن يتسبب فى تفتيت أصوات الإسلاميين، "لأننا لا نملك كتلة صماء للأصوات قابلة للتفتيت بين المرشحين"، ومعبرًا عن دهشته ممن قاموا بتكفير من يرشح ليبرالي أو علماني، قال "العوا"، "أندهش ممن خرجوا على شاشات التليفزيون لتكفير المرشحين غير الإسلاميين، لأن الليبرالى والعلمانى والشيوعى ليسوا كافرين، والكافر هو من ينكر شيئاً من القرآن، أو من المعلوم من الدين بالضرورة، ورأى أى من المرشحين سيكون فى إطار الخطأ والصواب وليس الكفر والإيمان". وعن رأيه في جدل الانتخابات أولاً أم الدستور، أعلن "العوا" رفضه تأجيل الانتخابات، موضحًا أن تأجيلها يعنى تمديد حكم المجلس العسكرى، واللحظة التى سيكتشف فيها رجال الجيش أنهم قادرون على الحكم دون مشاكل لن يتركوا السلطة، ورفض الدعوة إلى تأجيل الانتخابات لمدة 6 أشهر، التى أطلقها حزب الوسط. ونفى "العوا" انتماءه لأى تيار، قائلاً: "أنتمى للإسلام، وسأظل أعمل من أجله حتى أموت، وتعلمت أن الأوطان لها حقوق مقدمة على غيرها، حتى ال80 يهودياً المصريون الموجودون حالياً لهم حقوق علينا، ومن يخُنْ حقوق الوطن فأنا عدوه حتى قيام الساعة".